لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"اكسروا الحواجز معانا".. 5 شخصيات مُلهمة تتحدى الإعاقة

02:43 م الأحد 22 أغسطس 2021

كتبت- شروق غنيم:

الصور- أحمد هيمن:

واقفة في مول وفجأة لقيت شخص بيقرب مني ويقرب أكتر لحد ما لمسني، فاتخضيت ورجعت لورا، المفاجأة إنه هو كمان اتخض: "أنا أسف.. كنت فاكرك لعبة".. هو أنا صحيح متر وعشرين بس مش لدرجة اني مكنش باينة اني "حقيقية"، مش لدرجة اني ابان مش كفاية!

تستهل سها أبو غرارة حديثها عن أبرز المعوقات التي واجهتها خلال حياتها، لتسرد مُعاناة قصار القامة والصورة النمطية التي يتم إلقائها على عاتقهم، غير أنها كسرت تلك الحالة "أنا عندي ٣٥ سنة دلوقتي وبقالي ٧ سنين بشتغل المنسق الإقليمي لإدارة سفارات المعرفة بمكتبة الإسكندرية وبتعامل فيه بناء على قدراتي مش على إعاقتي".

1 خمس حكايات تتحدى الإعاقة عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، حملة أطلقها صندوق عطاء للاستثمار الخيري تحت اسم "اكسروا الحواجز معانا"، لتسليط الضوء على شخصيات مُلهمة تحدت إعاقات مُختلفة، أبرزها نظرة المُجتمع والتي تُشكل حاجزًا أكبر لتحقيق أحلامهم.

مين مبيحبش يبان أصغر من سنه؟ أنا تقريباً الوحيد اللي مبحبش ده! أنا وأي حد ملامحه شبهي" يحكي يحيى قنديل، بطل منتخب مصر للسباحة من أصحاب القُدرات الخاصة، كيف انعكست تلك التعليقات على شخصيته، غير أنه قرر تجاهلها واستكمال حلمه.

حكايات وتعليقات مُختلفة إلا أنها تحمل نفس الأثر السلبي على النفس، لا ينسى إسلام أبو علي، أحد أبطال مصر في السباحة ما استقبله بسبب الكُرسي المتحرك "إيه يا حبيبي اللي مقعدك على كرسي ده إنت لسه صغير على الحاجات دي أمال لما تكبر هتعمل ايه؟".

تعتمد الحملة على حكايات الأشخاص الخمسة، من خلال مجموعة صور لكل حكاية توضح العوائق التي يتعرضون لها ونظرة المجتمع تجاه تلك الإعاقة، وأبرز التعليقات والمواقف السلبية التي تعرضوا لها، ثم صورة أخرى توضح وضع الشخص حاليًا مما حققه من إنجازات وكسره لتلك النظرة النمطية والحواجز.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان