التراجع سيد الموقف.. مقارنة بين حسان ويعقوب في محاكمة "داعش إمبابة" تفاعلي
تقرير - مها صلاح الدين:
في مشهدين متشابهين تمامًا، جلس شيخا الدعوة السلفية "محمد حسين يعقوب" و"محمد حسان" على كرسي مخصص لهما في قاعة محكمة جنايات القاهرة، بعد أن طلبهما المستشار محمد السعيد الشربيني للشهادة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"داعش إمبابة".
الأول كان في منتصف يونيو الماضي، والثاني حضر أمس الثامن من أغسطس 2021، ورغم تشابه المشاهد وأسئلة القاضي إلى حد كبير، إلا أن إجابات الاثنين اختلفت في أغلب الأحيان، بينهما، وكذلك مع مواقفهما السابقة المعروفة سلفًا بدعم حكم نظام الإخوان، والدعوة لاستمراره.
في هذا التقرير التفاعلي، يقارن "مصراوي" بين إجابات ومواقف "حسان ويعقوب" في موضوعات محددة، طرحها القاضي على كليهما.
الفكر السلفي
حرص القاضي على الحصول على مفهوم واضح للفكر السلفي من كليهما.
الفكر السلفي التكفيري
وحرص محمد حسين يعقوب، على إنكار المعرفة تارة، والتهرب من الأسئلة تارة أخرى، بينما جاءت إجابات حسان مباشرة إلى حد كبير.
الدعوة إلى الجهاد
وبينما واجههم القاضي بالدعوة إلى الجهاد من قبلهم، وإسناد بعض المتهمين بالقضية أفعالهم إلى تنفيذ ما قيل في خطبهم، أنكر كل منهما على طريقته الخاصة.
الجماعات الجهادية
كالعادة، نفى "يعقوب" معرفته بهم، بينما وصفها "حسان" بأنها جماعات منحرفة، وسبب في التنازع والخلاف.
حكم الانضمام إلى الجماعات الجهادية
رفض محمد حسين يعقوب إصدار حكم عليهم، بينما قال محمد حسان أنهم في ضلال مبين.
تنظيم القاعدة وبن لادن
وصفهم "حسان" بالخوارج، وقال "يعقوب" إنه لا يعرف عنهم أو عن قضيتهم شيئًا.
الفكر الداعشي
بالنسبة لحسان هو تنظيم وحشي سيئ السمعة، بينما يعقوب لا يعرف شيئًا عنه.
جماعة الإخوان
اتفق الشيخان على أنها جماعة كانت تسعى للوصول إلى الحكم، بتفسير مختلف لكل منهم.
حكم الانضمام إلى الجماعة الإرهابية
"لا يجوز" وفقًا ليعقوب، وقال حسان إنهم ينتظرهم "وعيد شديد من الله".
تنفيذ العمليات الإرهابية ضد الدولة
اتفق يعقوب وحسان أن من يفعل ذلك "في ضلال مبين".
الفئة الممتنعة/الرافضة
قال يعقوب إنه لا يعرف من المقصود بهم، وبعد مواجهة "حسان" قال إنه كان يقصد بهم "الشيعة".
عدم تطبيق الشريعة الإسلامية في مصر
نفى يعقوب ذلك نفيًا قاطعًا، وأكد حسان أن مصر طالما نصرت الإسلام والأمة الإسلامية، وتجب مساندتها.
فيديو قد يعجبك: