لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أعلام وفانلات المنتخب.. كيف يتابع مغاربة مباريات بلادهم بكأس العالم من مصر؟

03:16 م السبت 10 ديسمبر 2022

الجماهير المغربية في مصر

كتب- عبدالله عويس:

خطفت بعض المنتخبات العربية هتافات المشجعين في مونديال قطر 2022، لكنهم جميعا غادرو البطولة إلا المنتخب المغربي، الذي تأهل إلى دور الثمانية، ويوشك أن يصل إلى المربع الذهبي حال فوزه اليوم على المنتخبي البرتغالي، على أن الأمر لا يخل من سهولة، وأسود الأطلس يواجهون منتخبا قائده أهم أهم لاعبي كرة القدم عالميا، وعلى مدار تاريخ اللعبة.

وفي مصر يحتفي كثيرون بأداء المنتخب المغربي، الذي صار العربي الوحيد الذي تأهل لدور الثمانية، كاتبا بين العرب سطرا مضيئا في تاريخ كأس العالم منذ إقامة أول نسخة وحتى الآن، وربما يزين سطره اليوم حال فوزه. يقول جمال عرابي وهو أحد مشجعي المغرب في مواجهاته الماضية والقادمة أيضا، إنه يتمنى فوز المغرب لأكثر من سبب، على رأسها أن زوجته التي التقاها منذ 32 عاما مغربية الجنسية، كذلك أولاده، إضافة لكونه منتخب عربي: «وبالتالي لازم نشجعه النهاردة كلنا، وبصراحة موضوع النحس إننا نشجع البرتغال ده مبحبوش».

يحكي الرجل الذي يتابع المباريات في أجواء مبهجة رفقة كثير من أبناء رابطة الجالية المغربية في مصر والتي يملك فيها منصب أمينها العام، في حين أن زوجته نائبة له فيها: «في حدائق الأهرام نتجمع، ونشجع المنتخب المغربي، واللحظات دي بتكون مبهجة جدا ومليانة تفاصيل حلوة».

ما يقرب من 50 مشجعا مغربيا يلتقون منذ عام 2017 حين واجه المنتخب المصري المنتخب المغربي في كأس الأمم الأفريقية ذلك العام، حين فازت مصر بهدف دون رد، ومنذ ذلك الحين وهم يتلقون سويا في ذلك المكان، لقربه من منازل بعضهم، ولمعرفتهم بصاحب المقهى، الذي لا يزيد عليهم الأسعار في تلك المباريات.

يتذكر الرجل فرحة الفوز على إسبانيا في المونديال الجاري، والزغاريد التي انطلقت، والهتافات والأهازيج التي انطلقت عقب المباراة، وفرحة جميع الحضور ما بين مصريين ومغاربة بذلك الفوز الاستثنائي والمهم في تاريخ مباريات كأس العالم: «وفي أوقات توتر كبيرة بنمر بيها، لكن تجمعنا مع بعض بيخلي القعدة حلوة جدا».

على مواقع التواصل الاجتماعي، ينشر عرابي أماكن تجمع المغاربة في مصر، ليسهل على كثيرين الوصول لأماكن تشجيع تضم أبناء بلدهم، لكنه اليوم يؤكد أن المصريين والمغاربة على تشجيع واحد، لأسود الأطلس: «فبنروح الكافيه بدري، ونقعد نتفرج على الجزء التحليلي قبل المباراة، وبنحتفل سوا لما بتخلص، أو نواسي بعض، وبتمنى النهاردة نحتفل كلنا». يحكي الرجل الذي استعد اليوم وابنه الصغير وزوجته للمباراة، داعيا كل معارفه من حاملي الجنسية المغربية للمشاهدة معه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان