لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حلم العرب.. هل يفترس أسود الأطلس الديوك الفرنسية؟

04:22 م الأربعاء 14 ديسمبر 2022

كتب- عبدالله عويس:

مس الحلم كثير من أبناء العالم العربي والقارة الأفريقية، مشفوعا بـ«ماذا لو؟». كان حلما أن يصل منتخب عربي في النسخ الماضية لكأس العالم، فقط لدور الثمانية. فعلها المنتخب المغربي، ورفع سقف الطموح بالوصول لنصف النهائي. واليوم يترقب مشجعون بالعالم العربي وسكان القارة السمراء، ما ستنتهي إليه مباراة المغرب وفرنسا، والتساؤل على ألسنة كثيرين «أيزأر الأسود الليلة، فتصل الاحتفالات إلى جبال الأطلس، أم تصيح الديكة الفرنسية، من استاد البيت في قطر؟»

الساعة الـ19 بتوقيت جرينتش، ستلعب المباراة الأكثر أهمية للدول العربية في تلك النسخة من كأس العالم، قطر 2022. الآمال معقودة على وليد الركراكي، وياسين بونو، وأشرف الحكيمي، ويوسف النصيري، وسفيان بوفال، وغيرهم من لاعبي المنتخب المغربي، في مواجهة هوجو لوريس، وأوليفييه جيرو، وكيليان مبابي، وعثمان ديمبيلي، وغيرهم من لاعبي المنتخب الفرنسي.

في شارع جامعة الدول العربية بحي المهندسين، كان طارق علي، يبيع الأعلام المغربية، لمصريين وغير مصريين سيتابعون الليلة مباراة المنتخب العربي الوحيد الذي وصل لنصف النهائي، وكلهم أمل في فوزه، وإن كان الأمل أقل بكثير من مباراة أسود الأطلس مع البرتغال، لكنها كرة القدم وما تحملها من مفاجئات.

يقول الشاب لمصراوي إنه كان يبيع أعلام منتخب مصر في المباريات المهمة، لكن ومع صعود المغرب بهذا النحو لنصف النهائي، فقد اتجه لشراء بعض الأعلام وبيعها: «هذا حلم كبير بالنسبة للعرب، إذا فاز المغرب ووصل للنهائي ستكون الأفراح كبيرة، وإذا لم يفز فقد حقق فعلا أداء مشرفا وعظيما في المباريات الماضية».

تقترب منه فتاة اسمها نيرة علي، تشتري علما بـ20 جنيها، وتعتزم تشجيع أسود الأطلس من داخل منزلها رفقة أسرتها، ورغم أنها ليست مشجعة كروية ومهووسة باللعبة إلا أن الحديث عن إنجاز المغرب الاستثنائي دفعها للمتابعة والتشجيع: «علاقتي بكرة القدم ضعيفة جدا، أشاهد مباريات قليلة وأحيانا أكون مدفوعة بصحبة الأسرة أو أصدقائي فقط، لكن اليوم مختلف».

ويخشى كثيرون خسارة المنتخب المغربي اليوم، وعبر بعضهم عن ذلك بشكل صريح، فللديوك الفرنسية تاريخ كروي مميز، إذ وصلت للمشاركات النهائية في نسخ كأس العالم ثلاث مرات، حصلت فيها على اللقب مرتين، كان آخرهما في النسخة الماضية، عام 2018، فيما يقع في المركز الأول راقصوا السامبا، بواقع 7 مشاركات حققوا فيها الفوز 5 مرات. لكن وفي حالة المغرب، فهي المرة الأولى التي يصلون فيها إلى دور الـ8 ثم نصف النهائي، وبالتالي فإن كثيرون يخشون من عدم وصولهم للنهائي، لمواجهة الأرجنتين، التي شاركت في نهائي كأس العالم 5 مرات، حصلت فيهم على اللقب مرتين.

على تويتر، كان هاتشاج «فرنسا المغرب، وفوز المغرب، والمغرب» ضمن الأكثر تداولا، يعبر كثيرون عن أمنياتهم بفوز المغرب في المباراة، فيما يعبر البعض صراحة عن تلك الأمنيات وإن كان يؤمن في قرارة نفسه بأن الحظ سيكون حليف فرنسا، كما عبر منتصر عبده، حين كتب «أتمنى الفوز للمغرب، لكن الواقع يقول إن فرنسا من ستصل للنهائي، لكن ربما تحدث معجزة ويفوز أسود الأطلس» وهي تغريدة تتشابه مع كثيرين.

على أن بعض المستخدمين كانوا أكثر تفاؤلا وأملا، رأوا في تلك النسخة من الكأس أمورا مدهشة، كخروج البرازيل والبرتغال وإسبانيا، فتوقعوا فوز المغرب أيضا اتساقا مع الأمر، وببركة دعاء الأمهات كما عبر أحدهم في تغريدة أرفق فيها صور احتفالات لاعبي المغرب مع أمهاتهم عقب فوز أسود الأطلس على البرتغال في مباراتهم الماضية، التي انتهت بهدف دون رد، أحرزه اللاعب يوسف النصيري برأسية مميزة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان