بديل للسيرة الذاتية.. كيف تُصمم موقعك الشخصي بطريقة عصرية؟
كتبت- هبة خميس:
عقب التحاقها بكلية الفنون التطبيقية قررت "آية عصام" الاتجاه لسوق العمل مبكراً لتحقق فيه طموحاتها وأحلامها المهنية فبدأت في العمل بمجال الإعلانات حيث تعلمت صناعتها عن طريق الدراسة كمادة منفردة لتنطلق في العمل عليها وتطويرها بما يناسب ما تفضله مثل الرسم.
"قبل التخرج كنا بندرس مادة إزاي نصمم موقع كامل وكنا مطالبين بعمل تصميم لموقع شخصي لينا كبديل للسيرة الذاتية الخاصة بينا وجتلي وقتها فكرة التصميم بشكل مرسوم لاني بحب رسم الشخصيات جداً" تقول "عصام" إنها صنعت تصميمًا لموقع شخصي يعتمد على تقديم نفسها في شكل رسوم بسيطة تُعرف المتصفح للموقع عليها وعلى عملها. بسبب عملها من المنزل تخيلت "عصام" العميل الذي يطلب عمل تصميم كأنه يدلف من باب بيتها الذي تعمل فيه مع خلفية للمنزل بكل تفاصليه وكيف تحاول العمل أثناء طبخها للغذاء.
عقب انتهاء "عصام" من تصميم الموقع نالت الفكرة استحسان المسؤولة عن تدريس المادة وحينما نشرت "عصام" الفكرة على السوشيال ميديا تفاعل الكثير معها باعتبارها فكرة مبتكرة ومعبرة عن حال الكثيرون ممن يعملون من المنزل.
بسبب عدم وجود مقررات دراسية لرسم الشخصيات اجتهدت "عصام" وحدها في ذلك بسبب حبها لرسم الشخصيات وفي أقرب فرصة شاركت في رسم كتاب للأطفال لتخوض طريقاً جديداً في عملها أثناء الدراسة.
"حبيت أن شغلي يكون معتمد عالرسم ومن كتاب للتاني لتصميم اللعب وأغلفة كتب الأطفال عملت أكتر من حاجة وكان منهم كتب في معرض القاهرة الدولي للكتاب". ما تراه "عصام" مميزاً في عملها ورسومها هو استلهام الرسوم من الروح المصرية، ففي تصميم الموقع رسمت الشخصية الرئيسية وهي تقوم بعمل طعاماً مصرياً في منزل تفاصيله مصرية تشبه بيوتنا، وتلك الفكرة تعتمد عليها في الرسوم الموجهة للأطفال أيضاً، إذ ترى أن "الهوية شيء مهم جداً في الرسم ودايما بنستلهم التراث والروح المصرية في شغلنا ومشاريعنا".
في مشروع تخرجها تحت عنوان "الهوية الثقافية المصرية" عملت "عصام" على تطوير لوحات الشارع العادية بما يناسب التطور التكنولوجي فتكون لوحات متحركة بتصاميم مصرية من هويتنا لكنها لم تستكمله بعد.
فيديو قد يعجبك: