لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قبل نهائي إفريقيا.. استعدادات خاصة في فلسطين لتشجيع الفراعنة (صور)

07:53 م الأحد 06 فبراير 2022

مشجعو المنتخب المصري من فلسطين

كتب- محمد مهدي:

استعدادات كبيرة ينهمك في تجهيزها الجمهور الفلسطيني العاشق للكرة المصرية عقب تأهل الفراعنة إلى المباراة النهائية في بطولة الأمم الإفريقية، لم يتبقَ سوى وقت قليل يفصلهم عن اللقاء المرتقب بينما يتوافد المئات من الجمهور على الأماكن التي جرى تحديدها مسبقا لمشاهدة المباراة وسط أجواء حماسية لا تتكرر كثيرا داخل الأراضي الفلسطينية وتحديدا قطاع غزة، كما يؤكد أسامة محيسن، أحد أبرز المشجعين لكرة القدم بفلسطين.

ثثثث1

ومنذ انطلاق الكان الإفريقية في الشهر الفائت، تابع جمهور الكرة داخل فلسطين مباريات المنتخب المصري باهتمام بالغ "لحظة بلحظة منذ المباراة الأولى أمام نيجيريا ثم الصحوة أمام السودان وغينيا بيساو ومن بعدها المباريات التاريخية أمام كوت ديفوار والمغرب والكاميرون" حيث نجحت مصر في تخطي دور المجموعات بعد حجزها للمركز الثاني قبل أن تُقصي كبار القارة سواء بأهداف حاسمة أو ضربات الجزاء الترجيحية.

ويلتف الجميع في المدن الفلسطينية المختلفة حول مباريات مصر "لأن مصر بالنسبة لنا هي الأم الكبرى، فرحتها هي فرحتنا، وانتصاراتها هي انتصار لنا" نحن نشجع كأن فلسطين هي من تلعب" وهي العادة التي يلتزم بها المئات من مشجعي الكرة في فلسطين على مدار سنوات عديدة "كنا نشجع في بطولة عام 2017 حتى الوصول إلى النهائي وفي عام 2019" والتي شهدت خروج مصر في الدور الـ 16 على يد جنوب إفريقيا.

على منصات التواصل الاجتماعي في فلسطين انتشرت دعوات من الروابط الرياضية المختلفة من أجل التجمع في أكثر من ساحة ومقهى وكافيهات لتشجيع المنتخب المصري في مواجهته أمام السنغال "بنحرص على تنظيم التجمعات للحفاظ على خروج التشجيع بصورة راقية كما اعتدنا دائما" ينطلق إلى تلك التجمعات الصغار والكبار ، يحملون معهم الأعلام والرايات المصرية "نشعر كأنها أعلام بلادنا نظرا لعلاقتنا الوطيدة والطيبة مع الشقيقة مصر".

بببب3
ردود أفعال واسعة عقب انتشار تلك الدعوات "الكل متحمس للمجيء والمشاركة في الحدث السعيد واصطحاب الأصدقاء والجيران" الأعداد الأكثر ستكون في خانيونس وغزة ورفح وجباليا، وفقا لحديث الرجل الأربعيني "وبإذن الله اليوم هيكون احتفالية كبرى، نتوقع أن مصر راح تحمل الكأس" لذلك يستعد الجميع بهتافات خاصة من أجل القاهرة "مصر وفلسطين يد واحدة والنصر والصدارة لمصر، وعاشت مصر دائما مصدر للنصر".

وتصطدم مصر في النهائي بفريق السنغال الذي سبق وأن خسر نهائي البطولة الإفريقية السابقة وتأهل أسود التيرانجا في المجموعة الثانية بـ 5 نقاط رغم عدم إحرازهم سوى هدف وحيد ومن بعدها نجحوا في التغلب على كاب فيردي بهدفين ثم غينيا الإستوائية في ربع النهائي قبل أن يقتنصوا بطاقة التأهل للنهائي عقب تخطي بوركينا فاسو بنصف النهائي.

ويعتقد محيسن أن المنتخب المصري يضم العديد من العناصر المتميزة القادرة على تحطيم أمال السنغال في الوقوف على منصة التتويج "وأعتقد أن الكابتن محمد صلاح سيصنع الفارق في المباراة و(رمانة الميزان) في المنتخب المصري وصاحب كلمة السر في انتصار اليوم" ويقود فخر العرب الفريق خلال الكان الإفريقية وساعد كثيرا في حسم العديد من المباريات مثل المغرب بتسديدات حاسمة وصناعة الأهداف لزملائه.

وأكثر الأشياء التي تبث الروح الليلة داخل الشوارع والمقاهي الفلسطينية خلال مباراة مصر والسنغال هو تواجد العديد من أبناء القاهرة رفقتهم "اخواتنا المهندسين الذين يعملون في غزة هم جزء منا، وأكيد سيشاركون معنا في المشاهدة، ستكون المشاعر واحدة، لأننا نمثل معاني الأخوة الحقيقية في الوطن العربي" فيما يرى أحد أشهر المشجعين بفلسطين أن هناك احتفالية صاخبة ستندلع في الأنحاء عقب فوز الفراعنة باللقب الثامن.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان