بسبب موكب المومياوات.. ملابس ذكية لدعم السياحة المصرية

كتبت- هبة خميس:

عقب انتهاء موكب المومياوات الملكية في إبريل 2021، تعين على آلاء الششتاوي، طالبة السنة النهائية بكلية الفنون التطبيقية، اختيار فكرة لمشروع التخرج، حيث ينبغي على الطالب خلق علامة مميزة لتصاميمه مع استلهام التصميم من الطبيعة أو التراث "بسبب موكب المومياوات كانت روح الحضارة المصرية مسيطرة عليا فقررت استلهم منها مشروع تخرجي لأنها حضارة عريقة وثرية جدا".

قررت "الششتاوي" تصميم ملابس تحتوي شريحة إلكترونية تساعد السائحين في التعرف على الآثار وتاريخها والمتاحف وكل ما يخص مصر الفرعونية من خلال تلك الشريحة، فتوجهت لمهندس ينفذ لها ما تريده ليأتيها الجواب بأن ذلك غير ممكن ويصعب تنفيذه "غيرت الفكرة لكود أعمله عالتصميم ولما السائح يعمل مسح للكود دة يظهرله التطبيق اللي عاملاه ويظهر البيانات اللي انا منزلالها وكمان اشهر المتاحف والتذاكر والأماكن، لأن مش كل السياح بييجوا مصر في جروب مع مرشدين".

نفذت "الششتاوي" الفكرة على فستان مزخرف برموز الحضارة الفرعونية ورفعت على التطبيق بيانات متحف الحضارة المصرية مثل معلومات عن المومياوات المصرية الموجودة به وتاريخها.

ورغم الإرهاق الشديد خلال العمل على الفكرة لكن "بعد ما خلصت التنفيذ الدكاترة أعجبوا جداً بيها وكانوا فخورين بالمنتج اللي نفذته لأنه مصر بلد سياحي من الطراز الأول فلازم ننفذ أفكار تخدم البلد"، في المقابل اعترى شعور الفخر قلب أسرة المُصممة "كانوا بيلوموني لأني اشتغلت كتير عليه وقت تعبي بكورونا لكن لما شافوا النتيجة اتبسطوا جدا".