لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"مش متعصب".. فيديوهات يصنعها ياسين عن مواقف في الحياة اليومية

05:14 م الجمعة 11 مارس 2022

برنامج مش متعصب

كتبت-رنا الجميعي:

بمزاج عصبي وتعليقات توضح المفارقات الكوميدية قرر علاء ياسين إنتاج حلقات تحت عنوان "مش متعصب"، مُستوحاة من تجاربه الشخصية والحياة اليومية، وفيها يُناقش موضوعات تتعلق بسائقي "الأوبر" وحياة الكبار والرجولة المفرطة والقلق المرضي، جذب المحتوى المصنوع أكثر من 300 ألف من رواد موقع "الفيسبوك"، بجانب المشاهدات على صفحة تطبيق الإنستجرام، وذلك بسبب المحتوى القريب من الحياة اليومية للناس الذي أنتجه ياسين عبر ثلاثة مواسم.

1

قبل عامين فكّر ياسين في إنتاج محتوى، وقتها كان لا يزال طالبًا الإعلام بجامعة القاهرة "كنت بفكر ايه المحتوى اللي يكون معبر عني وأقدر أكمل فيه"، يقول لمصراوي، قرر الشاب أن يظهر كما طبيعته العصبية، يتحدث عن القضايا التي تجعل مزاجه عصبيًا "منها الزحمة وزيارات الضيوف اللي على غفلة"، شعر ياسين أن ذلك المحتوى سيكون قريب من الناس "لأنها كلها حاجة بنقابلها في حياتنا".

من بين الحلقات التي أنتجها ياسين عن خدمة العملاء الخاصة بشركات المحمول، حكى فيها عن المواقف المُستفّزة بالنسبة له، وحققت الحلقة بالفعل ردود فعل كبيرة، خاصة أن البعض شاركها على المجموعات الخاصة بموظفي خدمة العملاء، مما عرّضه للانتقاد من بعضهم "فيه ناس قالتلي انت ليه بتتكلم عننا".

يستوعب ياسين ردود الفعل الغاضبة من البعض، بسبب انتقاده لهم "ده معناه إن الحلقة عملت صدى، ووصلت للناس اللي بتكلم عنهم".

يُحاول ياسين اختيار محتوى حلقات يُهمّ شريحة كبيرة من الناس، لذا يقوم باختيار الحلقة على أساس عُنصرين "بمشي في مسارين، لو تريند الناس بتتكلم فيه نعمل عنه حلقة"، مثلما قام بحلقات عن ليلة رأس السنة وفي حالة وجود مباراة مهمة أو مسلسل يتحدث الناس عنه، أما العنصر الآخر فيقوم على أساس ما يتعرض له ياسين نفسه في حياته اليومية.

لذا صنع ياسين حلقة عن الرجولة المفرطة، وأخرى عن القلق المرضي الذي عانى منه لسنوات، ونجح إلى حد ما في التعامل معه، لذا قرر صنع حلقتين عنه "حسيت إنها تجربة شخصية وملقتش كتير بيتكلموا عنها، فحاول أبقى مفيد وأتكلم من واقع تجربتي".

وفي حلقة الرجولة المفرطة التي تُعتبر من أكثر الحلقات المُقربة لقلب ياسين، كان هدف الشاب هو توعية الناس، فقد ناقش فيها طباع الرجال الذين يغلب عليهم العنف، كذلك كانت التوعية هي هدف ياسين عبر حلقة القلق المرضي.

ساعد ياسين في إنتاج الحلقات كونه صانع مُحتوى بالأساس، حيث يعمل في مجال الإعلانات، وهو الذي يقوم بإعداد الحلقة من الألف إلى الياء، وإلى الآن قام بإنتاج ثلاثة مواسم، كل موسم يتكون من 15 حلقة، كما أنه يقوم بالتصوير داخل غرفته التي أعدها كاستديو صغير.

ولأن محتوى الحلقات قريب جدًا من حياة ياسين، فقد تحدّث عبرها عن مفارقات كوميدية صنعها أصدقائه أو أهله، مما يستدعي ذكاء وحساسية خلال تعامله معهم، يذكر ياسين أن أهله اعتادوا على صناعته للمحتوى الكوميدي "حتى بقوا يهزروا معايا في مواقف بقولها في البرنامج"، أما أصدقائه فيقوم ياسين قبلها بالتنويه والتأكيد على كونهم أصدقاء في المقام الأول "قبل ما الحلقة تنزل بقولهم يمكن تتضايقوا منها، بس احنا هنفضل صحاب".

يقوم ياسين حاليًا بالإعداد للموسم الرابع، ولكنه يخطط لصناعة حلقة كل أسبوعين "عشان أقدر أختار موضوعات باهتمام أكبر"، فما يهتم به ياسين في الموسم الرابع هو الجودة، وصناعة حلقات عما لم يتحدث عنه بعد "زي الصنايعية والعلاقات".


فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان