من خارج الملعب.. "حازم" يُشجع المنتخب رفقة أبنائه بفكرة بسيطة

كتبت- شروق غنيم:

قبل ساعات من المباراة المرتقبة بين مصر والسنغال، يتجول حازم كمال رفقة أطفاله الثلاثة حول ستاد القاهرة الدولية حتى يتمكنوا من معايشة أجواء الكرنفال الكروي، وسط المشجعون القادمون من شتى المحافظات بأعلام وألوان المنتخب الوطني، لمساندة فريقهم للوصول إلى كأس العالم.

في التاسعة والنصف مساء اليوم الجمعة، يلعب المنتخب المصري بقيادة كارلوس كيروش مباراة فاصلة أمام منتخب السنغال، والتي من شأنها تسهيل ذهاب المنتخب الوطني إلى كأس العالم حال فوزه بمباراة أخرى أمام السنغال في التاسع والعشرين من مارس الجاري.

يقطن حازم في بناية ملاصقة لستاد مصر، تدور المباراة الدولية بجواره غير أنه سيشاهدها عبر شاشة التلفاز في أحد المقاهي "ولادي سنهم صغيروا مش هيستحملوا القعدة الطويلة في الستاد".

لكن شغف أطفاله بالكرة وحب اللاعب الدولي محمد صلاح، جعله يأخذهم في جولة لمتابعة الأجواء "عايز يفضل في ذهنهم اللحظة دي ويرتبطوا بالأحداث الوطنية وتفصل كلمة مصر جواهم".

على الوجوه رسم أطفاله الثلاثة ألوان علم مصر، بينما بجوارهم توافد الجمهور للحظات الأخيرة للدخول إلى أرض الملعب.

يحّن حازم للحظات التواجد داخل الستاد، لا تزال اللحظة تعيش بداخله حينما شاهد مباراة مصر والجزائر عام 2009 المؤهلة لكأس العالم.

كان عمره وقتها 27 عامًا وبرفقة أصدقائه ذهبوا إلى الستاد غير محملين بأمال كبرى سوى الدعوات "فاكر إحساسي بجون حسام حسن.. كأن قلبي وقف للحظات من الفرحة".

في الشوارع انطلقت احتفالات جنونية "فضلنا لخمسة الصبح بنلف ونهتف باسم مصر"، يتمنى حازم أن يعيش لحظة مماثلة اليوم برفقة أطفاله، وأن يعم صخب الفرحة البلد بأكملها.