5 بطولات.. ماذا يفعل الأهلي خارج ملعبه في نهائيات أفريقيا (تفاعلي)

كتب- محمود الشال:

الساعة التاسعة مساء غدا الإثنين، سيطلق حكم الساحة فيكتور جوميرز، صافرة بداية مباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والوداد المغربي، في ملعب "محمد الخامس" بوصف الاتحاد الأفريقي له "ملعبا محايدا"، بعد معركة كبيرة يرى فيها الأهلي أنه تعرض للظلم من الاتحاد الأفريقي كونه سيلعب في بلد منافسه، فماذا يفعل الأهلي حينما يواجه خصمه خارج ملعبه.

حصل الأهلي على 10 بطولات لدوري أبطال أفريقيا، 5 منهم كانت خارج أرضه، يرى سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالنادي الأهلي، أن الوقت تجاوز الحديث عن أزمة ملعب المباراة، وأن الفريق يخوض هذه المباراة بشخصية النادي الأهلي، الذي حقق 50% من بطولاته بدوري الأبطال خارج مصر، لكن هذه المباراة ذات الطابع الخاص، يستطيع حسمها لاعبو النادي الأهلي الذين يحملون سمات الفريق، فالأهلي في آخر 6 نهائيات لم يغب إلا عن نهائي واحد فقط، متمنيا في حديثه لقناة النادي الأهلي أن تكون أحداث المباراة في صالح الأهلي.

وأضاف عبد الحفيظ أنه مع صافرة الحكم تتساوى حظوظ الفريقين، خاصة وأن لقبه الأخير حصل عليه في نفس الملعب.

بحضور 50 ألف مشجع في ملعب كوماسي في غينيا، تُوج النادي الأهلي بأول ألقابه الأفريقية عام 1982، وهي واحدة من 5 بطولات فاز بها الأهلي خارج ملعبه، بنسبة 62% من إجمالي المباريات الثمانية التي لعبها الأهلي خارج دياره، خسر منها ثلاث نهائيات.

كما فاز النادي الأهلي بأول ألقابه خارج الديار، فاز أيضا بآخرها خارج ملعبه في النسخة الماضية، والتي كانت الثانية على التوالي.

لقب النسخة الماضية فاز به الأهلي على حساب نادي كايزر تشيفز الجنوب أفريقي، في ملعب "محمد الخامس" بالمغرب، والذي سيقام عليه النهائي المقبل، حيث اختاره الاتحاد الأفريقي العام الماضي في ثاني محطات تطبيقه قرار لعب النهائي من مباراة واحدة وعلى ملعب محايد.

ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء لعب عليه النادي الأهلي نهائيين، خسر الأول لصالح الوداد المغربي عام 2017، هو واحد من 4 ملاعب أفريقية خارج مصر لعب عليها النادي الأهلي 8 مرات، واستطاع تحقيق اللعب في 5 مرات منها.

ويدخل النادي الأهلي النهائي المقبل في المغرب، والتي تتساوى مع عدد النهائيات التي لعبها الأهلي في تونس، بثلاث مباريات، حيث فاز الأهلي في تونس بلقبين وخسر نهائي وحيد.

وبينما فاز الأهلي مرة وخسر أخرى على ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، يظل النهائي الثالث في الملعب، في مباراة قد يؤدي فيها اللاعب رقم 12 "الجمهور" الدور الحاسم.