دوري أبطال أفريقيا.. أرقام قياسية في انتظار النادي الأهلي

كتب- عبدالله عويس:

يأمل مشجعو النادي الأهلي، في فوز «المارد الأحمر» ببطولة دوري أبطال أفريقيا، ليحقق رقما قياسيا، يتفوق به على نفسه. إذ يعد أكثر أندية أفريقيا حصولا على تلك البطولة. على أن أرقاما قياسية أخرى تنتظر «الشياطين الحمر».

في المباراة التي ستلعب الليلة، على ملعب محمد الخامس، بالعاصمة المغربية، في التاسعة مساء، سيكون النادي الأهلي قد وصل إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا ثلاث مرات متتاليات، وسبق له أن وصل إلى النهائي أربع مرات متتاليات في النسخة الجديدة من البطولة، وفي حال الفوز سيكون أول فريق أيضا يحصد البطولة ثلاث مرات متتاليات، ولذلك تلقى البطولة التي يعتبرها مشجعوا الأهلي الأقرب لقلوبهم لها نكهة مميزة.

ويواجه الأهلي المصري الوداد المغربي، ورصيد الأول من تلك البطولة 10 مرات، من أصل 14 مرة وصل فيها إلى نهائي البطولة، وخسر 4 مرات فقط. وبفوزه اليوم فإنه سيحققها للمرة الـ11، وعلى الجانب الآخر، فإن الوداد المغربي وصل إلى النهائي في 4 نسخ من البطولة، فاز فيها مرتين فحسب، لكن وبوصوله للمرة الخامسة مساء اليوم لنهائي دوري أبطال أفريقيا فإنه يتخطى غريمه التقليدي الرجاء في عدد الوصول لذلك النهائي، على أن الرجاء فاز بالبطولة 3 مرات من قبل.

ويطمح الجنوب أفريقي، بيتسو موسيماني، المدير الفني للأهلي، أن يكون أول مدرب أجنبي للنادي الأهلي، يفوز بالفريق بدوري أبطال أفريقيا 3 مرات متتاليات، كما أنه سيكون الفوز الرابع في مسيرته التدريبية إن حقق الأهلي الفوز مساء اليوم. وسبق له أن حقق مع نادي صن داونز الفوز باللقب في عام 2016.

ولعب الفريقان الأهلي والوداد 10 مباريات من قبل في دوري أبطال أفريقيا، فاز فيها الأهلي بأربع مباريات، وفاز الوداد مرتين، فيما كان نصيب التعادل بينهما 4 مباريات. وتبلغ القيمة التسويقية للنادي الأهلي 31.85 مليون يورووتصل القيمة التسويقية للوداد المغربى 14.40 مليون يورو.

يقول محمود فتحي وهو مشجع أهلاوي، إنه يأمل في فوز الأهلي بهذه البطولة لتحقيق ذلك الرقم القياسي، بالفوز لثلاث مرات متتاليات، ويتوقع الشاب أن تكون النتيجة في نهاية المباراة لصالح الأهلي بفارق هدف عن الوداد المغربي: «اعتدنا من الأهلي على تحطيم أرقام قياسية، وهذه البطولة تعتبر أهلاوية بامتياز إذا ما تم النظر إلى عدد مرات الفوز بها».

تعليقات مشابهة على مواقع التواصل الاجتماعي حول المباراة، تشبه إلى حد كبير الأجواء التي تسبقها في كل نسخة يصل فيها الأهلي إلى النهائي، ويكون هناك حالة من السخرية اللاذعة ربما، قبل أي مباراة نهائية في أي بطولة، يصل فيها النادي الأهلي أو النادي الزمالك الغريمين، من قبل مشجعي كل فريق: «أرجوا من أصدقائي مشجعي الزمالك ألا يدعموا النادي الأهلي اليوم، من شأن ذلك خسارتنا، رجاء شجعوا الوداد». وهي تعليقات ساخرة تنتشر في مثل هكذا أجواء.