ذكرى مجيء العائلة المقدسة إلى مصر| ماذا حدث في 8 سنوات لتجهيز مسار الرحلة؟
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
كتبت / صور – مارينا ميلاد:
من سيناء شرقًا إلى دلتا النيل حتى أقاصي الصعيد؛ مَر شيخٌ يدعى يوسف النجار وهو يجر حمارًا عليه خطيبته وهي "العذراء" مريم، وطفل بين ذراعيها هو "المسيح".. كانت تلك العائلة حزينة ومُنهكة؛ حيث قضت ثلاث سنوات تجوب أماكن وصحاري جافة هربًا من الملك هيرودس، الذي أراد قتل المسيح في مدينة بيت لحم ضمن مذبحة للأطفال الذكور دون سن عامين.
اختارت العائلة مصر لتذهب إليها؛ استماعًا إلى الملاك الذي ظهر ليوسف النجار في حلم قائلا: "قم وخذ الصبي وأمه واهرب إلى مصر، وكن هناك حتى أقول لك. لأن هيرودس مُزمع أن يطلب الصبي ليهلكه" (إنجيل متى 2: 13)؛ ذلك وفقًا لما ذكره الكتاب المقدس.
لا أحد يملك صورة دقيقة وتفصيلية لما شهدته تلك الرحلة رغم كل المصادر التاريخية والمخطوطات القديمة؛ إلا أن الشيء المتوافق عليه إلى حد كبير هو تحديد الأماكن التي حَلت بها العائلة، والتي بُنيت فيها كنائس وأديرة فيما بعد.
بمرور الزمن؛ صارت الرحلة جزءًا لا يتجزأ من تاريخ مصر؛ وباتت أماكنها مقصدًا هامًا وموردًا سياحيًا لا مثيل له في العالم.. فاهتمت الدولة بإحياء هذا المسار وتطويره، وبعد 8 سنوات قارب على الاكتمال.
في الشكل التفاعلي التالي تعرف على هذا المشروع وما انتهى إليه الحال حتى الآن.
أقرأ أيضا:
"أبو مينا الأثرية".. مدينة "المعجزات" والتراث المُعرض للخطر
البرونز والخطر والسر.. رحلة الكشف الأخير في سقارة
فيديو قد يعجبك: