إعلان

"خوارزميات الموت"| رحلة استقصائية بدايتها من مصراوي.. جوجل وفيسبوك يشجعان العرب على الانتحار

11:00 م الخميس 01 سبتمبر 2022

خوارزميات الموت

"إذا كانت العربية هي لغتك الأولى أو المفضلة في البحث على جوجل وفيسبوك وحاولت الوصول إلى أسهل طرق الانتحار فإن الموقعين الشهيرين سيسهلان رحلتك إلى الدار الآخرة، أما إذا كنت مستخدمًا للغة الانجليزية فإنهما سيحاولان إقناعك بالتشبث بالحياة!".. بهذه المقارنة بدأ أحمد الشيخ الصحفي المتخصص في الإعلام الرقمي، مقاله المنشور على موقع مصراوي أواخر عام 2019، تحت عنوان: جوجل وفيسبوك.. هل يشجعان العرب على الانتحار والأجانب على الحياة؟!

واستند "الشيخ" إلى تجارب أجرها أنذلك بمساعدة زملاء من مصر وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية والإمارات وقطر، وجاءت النتيجة متطابقة؛ ففي حالة البحث باللغة الإنجليزية عن طرق الانتحار على جوجل وفيس بوك، يقترح عليك كل موقع نتائج متعلقة بوسائل المساعدة لمكافحة الانتحار.

بينما في حالة البحث باللغة العربية، جاءت النتائج محملة بطرق مختلفة تساعد من يبحث عنها على التخلص من حياته.

اقرأ أيضا: جوجل وفيسبوك.. هل يشجعان العرب على الانتحار والأجانب على الحياة؟!

ومنذ كتابة المقال على موقع مصراوي، وعلى مدار الأعوام الثلاثة الماضية، كرر "الشيخ" التجربة وتكررت نتائج البحث على جوجل وفيس بوك، فعند البحث باللغة الإنجليزية، يقدم لك الموقعان وسائل المساعدة ونصائح للتشبث بالحياة، أم البحث باللغة العربية؛ سيقودك إلى مواد تشرح لك كيفية الانتحار.

وفي منتصف عام 2022، أجرى الصحفي أحمد الشيخ التجربة مرة ثالثة، واستطلع أراء خبراء في الذكاء الاصطناعي وعلم النفس والقانون، واستعان بتجارب ومعلومات ووثائق من مصر وبريطانيا، ليكشف لنا، إذا ما كانت المواقع الكبرى منحازة ضد العرب، وهل تحولت تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى "خوارزميات للموت"؟

هذا ما يوثقه الصحفي أحمد الشيخ المتخصص في المنصات الرقمية في تحقيقه الاستقصائي، الذي بثته قناة الغد الفضائية، ويكشف التحقيق التلفزيوني ثغرات في أنظمة الذكاء الاصطناعي في موقعي جوجل وفيسبوك قد تشجع على الانتحار.

ويسلط التحقيق الضوء على حاجة المستخدم المصري والعربي، لتلقي نفس الخدمة التي يتلقاها المستخدم في بريطانيا وغيرها من الدول الغربية، خاصة أن الدول العربية شهدت حوادث انتحار، كان من بينها حالة وقعت مؤخرا في مصر نفذت وبُثت مباشرة عبر فيسبوك.

فيديو قد يعجبك: