"هل حقًا ظلم نفسه؟".. ماذا حقق كهربا في الأهلي والزمالك قبل القمة 125؟

تقرير - مها صلاح الدين

قبل ثلاثة أسابيع، وتحديدًا في الثامن والعشرين من ديسمبر الماضي، ظهر الناقد الرياضي عمرو الدرديري على شاشة قناة الزمالك قائلًا: "كهربا ظلم نفسه برحيله عن الزمالك"، مبررًا ذلك بأنه لم يفتعل ولم يجني من رحيله إلى النادي الأهلي سوى المشكلات.

مرددًا شائعات تم نفيها بشكل رسمي من قبل مسؤولي الأهلي، مثل "سب الخطيب.. وضرب سيد عبدالحفيظ ومحمد الشناوي".. الأمر الذي دفعنا إلى اقتفاء أثر كهربا بالأرقام، وأن نتتبع خطاه داخل وخارج الأهلي والزمالك .. من حيث التأثير والنتائج والمكاسب.

بدأ مشوار لاعب كرة القدم محمود عبد المنعم كهربا - 28 عامًا - في الدوري المصري في موسم 2011/2012 في نادي إنبي، ومنذ ذلك الوقت، لعب نحو 20 ألف دقيقة خلال 328 مباراة، في 7 أندية داخل وخارج مصر.

وعلى الرغم من أنه لم يقضي في الزمالك سوى موسمين فقط، إلا أنه سجل أكبر عدد من الأهداف، حيث سجل 31 هدفًا، خلال موسمي 2015/2016 و2018/2019.

وعلى الرغم من أنه لم يسجل سوى 18 هدفًا مع النادي الأهلي، إلا أن معدل التهديف لدى اللاعب، ارتفع نحو النصف في الأهلي، حيث أنه سجل في الأهلي هدف كل 156 دقيقة، مقابل هدف كل 227 دقيقة في الزمالك.

برغم أن مشاركاته بشكل أساسي في الأهلي كانت لا تتعدى 48% من المباريات التي دخل قائمة لاعبيها، مقابل 92% من المشاركة كأساسي ضمن قوائم الزمالك.

كهربا هو ثاني أكثر لاعب تأثيرًا، في خط هجوم الأهلي بعد محمد شريف، الذي لعب مع الأهلي أكثر من 7 آلاف دقيقة.

وعلى الرغم من تلك النتائج، يُعد كهربا أقل لاعب من حيث المشاركة كأساسي بين لاعبي خط هجوم الأهلي، في قوائم المباريات الذي كان إسمه من ضمنها.

في المقابل، حصد كهربا مع النادي الأهلي 7 بطولات من بينهم 3 بطولات قارية، هما دوري أبطال أفريقيا مرتين متتاليتين، وكأس السوبر الأفريقي.. مقابل 4 بطولات مع نادي الزمالك، من بينهم بطولة واحدة قارية، وهي كأس الكونفيدرالية.

برأيك، بعد استعراض المؤشرات السابقة، هل حقًا كهربا ظلم نفسه بالانضمام إلى النادي الأهلي؟