الحياة في غزة.. من لم يدركه الرصاص أدركه الجوع
كتبت- سارة أبو شادي
تصميم غلاف- مصطفي زهران:
في غزة.. لم تعد النجاة من القصف حياة كاملة، فالموت أسفل الأنقاض بات الأكثر إنسانية، ومن لم تدركه صواريخ الاحتلال، أدركه الجوع والعطش في ظل حصار كامل فُرض على مدينة تجاوز سكانها المليونين، حولتهم نزعة إسرائيل الانتقامية الجامحة في 7 أيام فقط، إلى مشروع شهداء وجرحى يمشون على أرض باتت خراب بعد عمار.
الناجون من بطش المعتدي، بعضهم فرّ نحو وجهة آمنة، وآخر آثر البقاء على أطلال منزله، وثالث لم يصبح بعد هدفًا للقصف، لكنّهم في النهاية ينتظرون المصير نفسه "الموت جوعًا وعطشًا" حال استمرار فرض الحصار.
في هذا الملف نسرد حكايات من عائلات فلسطينية تواصل معهم، كُتبت لهم النجاة من القصف، البعض منهم لجأ إلى المستشفيات كونها الملاذ الآمن الوحيد أمامهم، وآخرين لم يغادروا بعد منازلهم، وغيرهم استقروا لدى أقاربهم آملين ألا يكونوا هدفًا قادمًا لصواريخ العدو.
يمكن قراءة الملف عبر تقنية الكروس ميديا : الحياة في غزة ..من لم يدركه الرصاص أدركه الجوع
فيديو قد يعجبك: