أرقام صادمة.. حصيلة 30 يوما من الحرب في غزة
كتب- عبدالله عويس:
منذ انطلاق ما أسمته فصائل مقاومة فلسطينية، عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر الماضي، وعملية الرد الإسرائيلية، تحت مسمى «السيوف الحديدة»، وقطاع غزة يرزح تحت وطأة قصف إسرائيلي غير مسبوق، وغارات مكثفة تحصد مئات الأرواح بشكل يومي، حتى اقتربت من نحو 10 آلاف شهيد فلسطيني، و1400 قتيل إسرائيلي، خلال 30 يوما من بداية تلك الحرب.
القصف الإسرائيلي المتواصل، المتزامن مع دعوات لنزوح الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه، تسببا في نزوح مليون ونصف المليون شخص من منازلهم، بحسب إحصاءات أممية، وبحسب السلطات في غزة فإن نحو ربع مليون وحدة سكنية تعرضت لمشكلات وأضرار، بما يصل لنحو 60 بالمئة من إجمالي الوحدات السكنية في غزة.
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أوضح في بيان أن المباني التي تضررت في القطاع المحاصر، ارتفع إلى 220 ألفا، فيما باتت هناك 40 ألف وحدة سكنية غير صالحة للسكن، بسبب هدم القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي. وخرجت 60 مدرسة من الخدمة في القطاع، وتضرر 88 مقرا حكوميا، وهدم 55 مسجدا، وتعرضت 3 كنائس لأضرار كبيرة.
وعلى صعيد أرقام الشهداء والجرحى، وبحسب الصحة الفلسطينية، فقد وصل عدد الشهداء إلى 9883 خلال الأيام الماضية، بينهم 153 شهيدا في الضفة الغربية، بحسب آخر بيان نشرته الصحة، فيما ارتفعت أعداد الجرحى إلى 26 ألفا بينهم 2200 في الضفة الغربية، وأكثر من ثلثي تلك النسبة من الأطفال والنساء والمسنين.
وخرجت 16 مستشفى من أصل 35 بسبب القصف الإسرائيلي ونفاد الوقود. ومنع الاحتلال خروج المرضى من قطاع غزة للعلاج في مستشفيات القدس وداخل أراضي عام 48، بما في ذلك 2000 مريض مصاب بالسرطان، فيما جرى الإبلاغ عن فقدان 1950 مواطنا، بينهم ما لا يقل 1050 طفلا.
ويقيم نحو 117 ألفا نازح في مرافق صحية في غزة، ويعيش نحو 700 ألف مواطن في 149 ملجأ طوارئ تتبع وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، و121 ألفا و750 شخصا في المستشفيات والكنائس والمباني العامة، و99 ألفا و150 شخصا في 82 مدرسة غير تابعة للأونروا، فيما يعيش 600 ألف نازح مع عائلات أخرى مضيفة. وتقول الصحة الفلسطينية إن 15% من النازحين قسرا يعانون من إعاقات مختلفة.
وبحسب الصحة فإن هناك 130 اعتداءا على القطاع الصحي، واستشهد 150 من الكوادر الصحية، و34 من الدفاع المدني، فيما تضررت 50 سيارة إسعاف، تعطل 31 منها عن العمل بشكل كامل، وأوقف 55% من شركاء القطاع الصحي عملياتهم جراء الأضرار الكبيرة في البنية التحتية.
فيديو قد يعجبك: