مطور عقاري: 3 قرارات حكومية ساعدت الشركات في تطوير الساحل الشمالي

كتب- محمد عبدالناصر:

قال المهندس هشام الدناصوري المطور العقاري ورئيس شركة نايا للتطوير العقاري، أن السوق العقارية شهد استقرارا منذ قرار تحرير سعر الصرف وثبات سعر الدولار.

وأضاف الدناصوري، أن الشركة تتحوط حاليا ضد أي تغيرات اقتصادية مفاجأة من خلال تنفيذ اتفاقيات تعاقدية مع موردى مواد البناء لتثبيت الأسعار الخاصة بالحديد والأسمنت على أكبر فترة ممكنة، بجانب سرعة تنفيذ المشروعات التي تم بيعها لتجنب أي ارتفاع في سعر التكلفة.

وأشار أن قرار الدولة بإعادة تخطيط منطقة الساحل الشمالي من أفضل القرارات التي أثرت على السوق العقاري، بالإضافة إلى جعل الأراضى تحت ولاية جهة واحدة وهي المجتعات العمرانية مما أدى إلى تيسير العمل على المطور العقاري.

وأكد أن حجم استثمارات الشركة ارتفع ليصل إلى 46 مليار جنيه، وذلك في إطار خططها التوسعية خلال المرحلة المقبلة، واستمرارها في تنمية محفظة أراضيها، البالغة حوالى 252 فدانًا، موزعة بين غرب القاهرة ورأس الحكمة بالساحل الشمالي.

وأشار رئيس شركة نايا للتطوير العقاري، إلى أن الدولة مع التخطيط لمنطقة الساحل الشمالى بشكل متكامل راعت عملية الاستدامة، وساهم فى جعل المنطقة شاغله طوال العام وليس فترة الصيف فقط، موضحًا أن ذلك ساهم فى جعل المطور العقارى يضع مخططات لعام 2030.

وأوضح أنه يتم دراسة العديد من الفرص الاستثمارية بمنطقة شرق القاهرة، مشيدا بالطفرة الكبيرة التي حققتها الدولة على مستوى الطرق والمحاور الرئيسية، والتي انعكست بشكل لافت على حجم التنمية العمرانية.

وقال إن طريق "فوكا" الجديد قد اختصر مدة الوصول لمشروع "نايا باي" بالساحل الشمالي، وأصبحت المسافة بين القاهرة والعلمين 140 كيلومترًا فقط بعدما كانت تصل لنحو 240 كيلومترًا، كما عززت البنية التحتية القوية للدولة في المدن الجديدة من زيادة التوسع العمراني خاصة بمدينة الشيخ زايد الجديدة.

وأوضح أن المنافسة فى الساحل الشمالى بين الشركات ظاهرة صحية، حيث تعتبر أداة جيدة لصالح المستهلك، مشيرًا إلى أن المنافسة تؤدى إلى القيام بتقديم أفضل الخدمات والمنتجات لإقامة حياة سكنية متكاملة.