سكن لكل المصريين لمحدودي ومتوسطي الدخل.. وزير الإسكان يتفقد مشروعات العاشر من رمضان

كتب- محمد عبدالناصر:

تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الموقف التنفيذي لوحدات المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" في محوري محدودي ومتوسطي الدخل، والمرحلة الثانية من محطة المياه، وأعمال ترفيق وتطوير ورفع كفاءة المناطق الصناعية بمدينة العاشر من رمضان. رافقه في الجولة المهندس أمين غنيم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن، والمهندس علاء عبداللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، ومسؤولو الهيئة، وأعضاء المكتب الفني للوزير.

تجول وزير الإسكان في مواقع تنفيذ الوحدات السكنية بالمبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" النموذج الأخضر في حي الزقازيق الجديدة، الذي يضم (2130 وحدة سكنية - 109 عمارات)، وفي منطقة الخدمات الإقليمية التي تضم (1842 وحدة سكنية - 90 عمارة)، بالإضافة إلى (1632 وحدة سكنية - 68 عمارة) يجري تنفيذها ضمن محور متوسطي الدخل في المبادرة الرئاسية. وقد وجه الوزير بسرعة رفع معدلات التنفيذ لإنهاء الوحدات السكنية وفق أعلى معايير الجودة وتسليمها لمستحقيها.

كما تفقد الوزير موقف تنفيذ المرحلة الثانية من محطة تنقية مياه الشرب بمدينة العاشر من رمضان، بطاقة إنتاجية تبلغ 600 ألف م3 يومياً، لتصبح الطاقة الإجمالية للمحطة 1.2 مليون م3 يومياً. حيث تغذي المحطة المناطق التالية: (المناطق السكنية والمنطقة الصناعية بمدينة العاشر من رمضان - مدينتي - مدينة الشروق - مدينة الجلود - منطقة المطورين الجنوبية - رافع (5) مدينة بدر - العاصمة الإدارية الجديدة). وقد وجه الوزير بسرعة إنجاز المرحلة الثانية ودخولها الخدمة.

وتجول المهندس شريف الشربيني أيضاً في المنطقة الصناعية القائمة بمدينة العاشر من رمضان، لتفقد أعمال رفع كفاءة الطرق، وأعمال إحلال وتدعيم شبكات المياه والصرف الصحي، موجهاً بوضع جداول زمنية محددة لإنهاء الأعمال في المنطقة. كما تفقد موقف تنفيذ أعمال ترفيق أراض صناعية بأنشطة مختلفة جنوب وغرب المدينة.

كذلك، تفقد الوزير شارع الشباب بمدينة العبور، برفقة المهندس أحمد رشاد، رئيس جهاز مدينة العبور، حيث وجه بسرعة تطوير البفرزون في شارع الشباب من جهة المنطقة الصناعية (ب&ج) بطول كيلومتر ونصف، لاستغلالها في إنشاء معارض ومنافذ بيع من المنشآت صديقة البيئة وسهلة الفك والتركيب مع ضرورة توحيد الشكل للحفاظ على المظهر الحضاري.