مبيعات «لوحيات الأندرويد» تقترب بشدة من آيباد!

ساهم الأنتشار الجيد لحواسيب كيندل فاير اللوحية التي تنتجها أمازون في تقريب الفجوة بين مبيعات أندرويد وحواسيب آبل اللوحية المعروفة بإسم آيباد.وأقتربت مبيعات الحواسيب اللوحية العاملة بأندرويد، أكثر من أي وقت مضى من مبيعات حواسيب آيباد التي تتربع على قمة مبيعات تلك الفئة من الحواسيب منذ إطلاق أول آيباد في 2010.وحسب دراسة إقتصادية، أصبحت مبيعات الحواسيب اللوحية العاملة بنظام تشغيل جوجل أندرويد تمثل 48% من السوق، مقابل 52% هي مبيعات الآيباد بنسخه الثلاثة.وتمثل حاسبات كيندل فاير اللوحية ما يقترب من نصف مبيعات الحواسيب العاملة بأندرويد، بنسبة 21% من أصل 48%، وذلك بإعتبار أن حواسيب كيندل فاير تعمل بإستخدام نسخة معدلة خاصة بأمازون من أندرويد.وكان الآيباد يستحوذ على 81% من سوق الحواسيب اللوحية في العالم في عام 2011 لكن مع إعتماد أكثر من مصنع للحواسيب اللوحية على أندرويد ومن أبرزها سلسلة جالاكسي تاب من سامسونج، قلت نسبة إستحواذ الآيباد على السوق.وأطلقت شركة أمازون حاسبها الأول كيندل فاير العام الماضي وحققت نسبة مبيعات عالية في ظل جهاز تكلف 199 دولار فقط، وذلك قبل ان تطلق الشهر الماضي النسخة الـ HD من الجهاز بإصدارين الاول بقياس 7 بوصات فيما كان الإصدار الثانية بشاشة قياس 8 بوصة بأسعار 199 دولار و299 دولار على الترتيب مع تخفيض سعر النسخة الأقدم.يذكر أن الحواسيب منخفضة التكلفة العاملة على نظام أندرويد ساهمت بشكل كبير أيضاً في زيادة إنتشار النظام خاصة في ظل خروج نسخ منخفضة التكلفة مثل جوجل نيكسوس 7.