الكاميرات المضادة للماء لا تقوم بوظائفها على أكمل وجه!

عادة ما تقوم الشركات بالترويج لكاميراتها المضادة للماء بأنها تتيح متعة التصوير الفوتوغرافي بدون أية مشكلات في الماء وعلى الشواطئ الرملية، لكن الاختبارات أثبت خطأ هذا.وأوضح اختبار أجرته هيئة اختبار السلع والمنتجات بالعاصمة الألمانية برلين، أن مثل هذه الموديلات تنطوى أيضاً على بعض العيوب وأوجه القصور التي تسبب إزعاجاً للسياح أثناء قضاء عطلاتهم الصيفية، منها على سبيل المثال أن جسم الكاميرا الضيق لا يتيح إمكانية تركيب عدسات كبيرة، وبالتالي فإن قوة التكبير (الزووم) بهذه الموديلات تكون أقل من الكاميرات المدمجة الأخرى.وبالإضافة إلى ذلك، التقطت العديد من الكاميرات التي خضعت لاختبار الهيئة الألمانية، صوراً ضعيفة للغاية في ظل ظروف الإضاءة السيئة، تحت الماء. كما أضاف الخبراء الألمان أن جودة الشاشة في بعض الكاميرات كانت دون المستوى المطلوب.وقد شمل اختبار الهيئة الألمانية ما بلغ مجموعه 12 كاميرا، حيث نال موديلان فقط تقييم «جيد جداً»، أما تقييم الموديلات الأخرى فقد تراوح ما بين «جيد» و«مقبول».وقد أظهرت نتائج الاختبار أيضاً أن أرخص الموديلات حصلت على أسوأ الدرجات، لذلك فإنه يتعين على المستهلك دفع ما لا يقل عن 315 دولاراً أمريكياً للحصول على كاميرا مضادة للماء تتمتع بخصائص أفضل بعض الشيء.وتتيح الكاميرات التي شملها هذا الاختبار إمكانية التصوير الفوتوغرافي تحت الماء حتى عمق 12 متر، إلا أن الهيئة الألمانية لاختبار السلع والمنتجات تنصح هواة الغوص بعدم القفز بالكاميرا من مكان مرتفع؛ لأن ضغط الماء يكون أكبر بوضوح من الحالة التي يتم فيها النزول إلى الماء ببطء.(د ب أ)