وجود منفذ USB 3.0 لا يكفي لنقل سريع للبيانات!
11:41 ص
الثلاثاء 14 أغسطس 2012
ينصح خبراء الكمبيوتر عند الرغبة في اقتناء أقراص صلبة خارجية، بأنه من الأفضل شراء الموديلات المزودة بمنفذ USB 3.0، لأن هذا المنفذ المتطور يتيح إمكانية قراءة البيانات وكتاباتها ونسخها بسرعة أكبر بوضوح من منفذ USB 2.0.ومع ذلك تؤكد مجلة «بي سي فيلت» بمدينة ميونيخ الألمانية، على أن الموديلات الفاخرة لا تزال بعيدة عن معدلات نقل البيانات التي يمكن تحقيقها من الناحية النظرية عن طريق منفذ USB 3.0، وقد قامت المجلة الألمانية باختبار عشرة موديلات من الأقراص الصلبة الخارجية.ومن الأمور السلبية التي أوضحتها نتائج الاختبار أن هناك بعض الأقراص الصلبة مقاس 3.5 بوصة تستهلك تياراً كهربائياً عندما تكون متوقفة عن العمل، لذلك فإنه يتعين على المستخدم خلع القابس الكهربائي في حالة عدم الاحتياج للقرص الصلب.وتجدر الإشارة إلى أن الأقراص الصلبة مقاس 3.5 بوصة تحتاج إلى طاقة أكبر من الموديلات المدمجة مقاس 2.5 بوصة، والتي عادةً ما يتم إمدادها بالتيار الكهربائي عن طريق كابل USB.وإلى جانت الاهتمام بالنواحي التصميمية، تحاول بعض الشركات الترويج لمنتجاتها وسط المنافسة الشرسة، من خلال تزويد الأقراص الصلبة ببعض الوظائف المدمجة مثل النسخ الاحتياطي للبيانات أو تشفير البيانات.وفي الوقت الراهن يوفر أكبر الأقراص الخارجية مقاس 3.5 سعة تخزينية ما بين 2 و3 تيرابايت، في حين تبلغ السعة التخزينية في الموديلات مقاس 2.5 بوصة، ما بين 1 و 1.5 تيرابايت في أحسن الحالات.وشهدت الأسواق مؤخراً ظهور أول قرص صلب مقاس 2.5 بسعة 2 تيرابايت، لكنه لا يزال باهظ التكلفة نسبياً.(د ب أ)
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى:
باناسونيك تكشف عن الكاميرا DMC-G5