إحذر من تطبيقات التراسل الفوري بالأجهزة الذكية
02:42 م
الإثنين 06 أغسطس 2012
كثير من أصحاب الهواتف الذكية يرى في تطبيقات التراسل الفوري الوسيلة الأفضل للبقاء على تواصل مع أصدقائه وعائلته عبر الرسائل النصية القصيرة، وذلك بدون أي تكلفة عكس خدمة الرسائل الخاصة بالشركات المزودة بخدمات الاتصالات النقالة.ولكن على عكس ما يعتقده المستخدم فأنه يدفع تكلفة إستخدام تلك التطبيقات عبر طريقة أخرى قد تكون في كثير من الأحيان أكثر ربحاً من الطريقة التقليدية.وتوضح مجلة كمبيوتر بيلد الألمانية عبر دراسة لها إشتملت خمسة من أشهر تطبيقات التراسل الفوري للأجهزة الذكية ان تلك التطبيقات تسجل البيانات الشخصية لمستخدميها بخلاف إحتفاظها بالرسائل.ولا يكلف الشركات المتطورة لتطبيقات التراسل الفوري، الإحتفاظ بالرسائل أي مبالغ مادية كبيرة خاصة وأن 100 رسالة قصيرة لا يزيد حجمها عن 200 كيلو بايت لذا فإن ملايين أو مليارات الرسائل لن يحتاج وسائط تخزينية كبيرة سواء سحابية أو عادية.وبالعودة لدراسة المجلة الألمانية فأن التطبيقات تعترف بشكل غير مباشر في قسم الشروط والأحكام العامة وبنود الخصوصية الخاصة بها أنها تستطيع تمرير الرسائل إلى أطراف أخرى، وهي الأطراف التي لا تقتصر على مستقبل الرسائل المختار من المستخدم ولكن أشخاص أخرين.وكشفت كمبيوتر بيلد عن مثال توضيحي في تطبيق Whatsapp والذي يعد واحداً من أشهر تلك التطبيقات، حيث يسهل نظامه من إطلاع الأخرين على رسائل أستخدمت التطبيق دون بذل مجهود كبير.ويمكن للشركات التي تحتفظ برسائل المستخدمين بيعها لشركات أبحاث التسويق وغيرها من الجهات التي تهتم بجمع البيانات حول ما يفكر فيه المستخدم، ويرغب به ويفضله من أجل تسويق منتجات فعلاً تناسب حاجته.وبخلاف مشاكل الخصوصية تأتي مشكلة الثغرات الامنية والتي قد تعصف بجهاز الذكي في أسوأ الأحوال أو حتى تقوم بتخزين كافة بيانات هاتفك وإرساله لطرف ثالث دون أن تعلم خاصة ان تلك التطبيقات تستخدم شبكة الانترنت ولكن تبقى المشكلة الأمنية قاصرة على بعض التطبيقات الغير شهيرة.والنصيحة الأفضل لمواجهة مشكلة الخصوصية بشكل خاص هي عدم إرسال أي بيانات هامة عبر رسائل تطبيقات التراسل الفوري، سواء أرقام سرية أو أرقام بطاقات إئتمانك أو أي شئ قد يسبب لك مشاكل في حال إكتشافه.
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى:
«نينا» مساعدة شخصية تتفوق على Siri وS Voice!