لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الشاشات الخارجية الحل البسيط للمهام المتعددة!

11:59 ص الخميس 21 فبراير 2013

الشاشات الخارجية الحل البسيط للمهام المتعددة!

قد يحتاج المستخدم في بعض الأحيان إلى القيام بعدة مهام على جهاز الكمبيوتر في وقت واحد، مثل الإطلاع على رسائل البريد الإلكتروني ومتابعة أحد العروض التقديمية. ويؤكد الخبراء أن الحل المثالي في هذه الحالة هو توصيل عدة شاشات بجهاز الكمبيوتر. ومن الناحية النظرية تتيح أجهزة الكمبيوتر المزودة بنظام تشغيل مايكروسوفت ويندوز توصيل ثمان شاشات خارجية كحد أقصى، بشرط وجود منافذ التوصيل اللازمة لذلك.وقد تراجعت مبيعات الشاشات خلال السنوات الأخيرة بسبب الطفرة التي شهدتها في أجهزة اللاب توب، لكن الرابطة الألمانية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (Bitkom) بالعاصمة برلين، تؤكد على أن مبيعات الشاشات بدأت في الارتفاع مرة أخرى مؤخراً لعدة أسباب، منها تزايد أعداد مستخدمي أجهزة اللاب توب، الذين يقومون بشراء شاشة خارجية للعمل على المكتب؛ نظراً لما توفره هذه الشاشة من مزايا، حيث يتمكن المستخدم من عرض محتويات مختلفة في آن واحد، دون الاضطرار إلى تحريك النوافذ يميناً ويساراً، فبينما يقوم المستخدم بكتابة نص على الشاشة الخارجية، يمكنه متابعة البريد الإلكتروني الوارد على شاشة اللاب توب.بطاقة الرسومياتويتوافر أمام المستخدم خياران عند استعمال شاشة خارجية، حيث يوضح ديرك لورينز، من هيئة اختبار السلع والمنتجات بالعاصمة الألمانية برلين، ذلك بقوله :”يمكن استخدام الشاشات الخارجية لعرض نفس المحتويات مرة أخرى، مثل العروض التقديمية، أو توزيع المحتويات على عدة شاشات خارجية، لكن هذا الأمر يُمثل متطلبات مختلفة فيما يتعلق ببطاقة الرسوميات ويحتاج إلى قدرة حوسبة أعلى؛ لأنه يتعين على بطاقة الرسوميات القيام بعمليات حوسبة منفصلة لكل شاشة، لعرض ما ينبغي مشاهدته على هذه الشاشة”. وذلك بخلاف الحالة التي يتم فيها عرض نفس المحتويات على شاشات متعددة، حيث تقوم بطاقة الرسوميات بعمليات الحوسبة مرة واحدة. ويمكن مضاعفة محتويات الصورة بواسطة مُقسم لمنفذ HDMI أو DVI.وعندما يرغب المستخدم في عرض محتويات مختلفة على عدة شاشات، فإنه يحتاج إلى العديد من منافذ التوصيل. وغالباً ما تشتمل بطاقة الرسوميات البسيطة، التي تكون ضمن التجهيزات القياسية، على عدد محدود من منافذ التوصيل، ويقول ديرك لورينز :”عادة ما تتيح مثل هذه البطاقات إمكانية توصيل شاشة خارجية واحدة على الأقل”.وإذا رغب المستخدم في توصيل شاشات خارجية أخرى، فإنه يحتاج إلى المزيد من بطاقات الرسوميات، اعتماداً على عدد الشاشات المرغوب وإمكانيات جهاز الكمبيوتر، حيث لا تقتصر التجهيزات الضرورية على منافذ التوصيل فقط، بل يتطلب الأمر أيضاً قدرة حوسبة إضافية، وخاصة عند استعمال الشاشات الخارجية في معالجة الصور أو الألعاب المعقدة كثيفة الرسوميات، إلى جانب تصفح مواقع الإنترنت.منافذ التوصيلوعادة ما تكون بطاقات الرسوميات مزودة بمنفذين أو أكثر، لتوصيل الشاشات الخارجية أو أجهزة البروجيكتور. وتتوافر في الوقت الحالي باقة متنوعة من إمكانيات التوصيل، وأوضح مارتن ياغير، المحرر بمجلة الكمبيوتر «شيب» الصادرة بمدينة ميونيخ الألمانية، قائلاً :”هناك الكثير من أجهزة الكمبيوتر لا تزال تشتمل على منفذ VGA التناظري، بالإضافة إلى أنواع رقمية مزودة بمخارج DVI و HDMI، التي تتيح الحصول على صورة بجودة أفضل”. وتشتمل أجهزة آبل على منافذ الشاشة Display أو منافذ التوصيل Thunderbolt. ويتوقف العدد الإجمالي للشاشات الخارجية التي يمكن توصيلها بجهاز الكمبيوتر على برنامج التشغيل المعني، ويقول مارتن ياغير :”على الرغم من أنه يمكن بشكل عام استعمال ما يصل إلى ثمان شاشات خارجية في نفس الوقت بدءاً من نظام التشغيل ويندوز فيستا، إلا أن جهاز الكمبيوتر لا يعمل بانتظام عند توصيل أكثر من ست شاشات خارجية”.كما يتيح الإصدار الحالي من جهاز MacBook Pro إمكانية توصيل اثنتين من الشاشات الخارجية عن طريق منفذ Thunderbolt، حيث يتم عرض المحتويات بسلاسة. وينصح المحرر الألماني :”لتشغيل الشاشات الخارجية بشكل مثالي ينبغي تثبيت أحدث إصدار من برنامج التشغيل المعني لبطاقة الرسوميات على كل جهاز كمبيوتر”.وتنطوي أجهزة اللاب توب على عيب واحد، يتمثل في أنه لا يتمكن ترقيتها بسهولة وبشكل شامل مثل أجهزة الكمبيوتر المكتبية. ومع ذلك فإن أجهزة اللاب توب تشتمل على إمكانيات مختلفة لتوصيل أكثر من شاشة خارجية، عن طريق منافذ USB. ويقول الخبير الألماني مارتن ياغير :”تتوافر حالياً بطاقات رسوميات خارجية USB، التي تشتمل مثلاً على مخرج DVI. علاوة على توافر شاشات USB، لكن المستخدم في هذه الحالة يحتاج إلى البرنامج المعني لتحويل الإشارات”. غير أن هذه الأجهزة يشوبها بعض العيوب؛ لأنها لا تنقل المحتويات بسلاسة دائماً.وعند الرغبة في شراء شاشات خارجية ينصح الخبير الألماني ديرك لورينز بضرورة أن تكون من نفس الماركة ونفس الموديل، إن أمكن ذلك؛ لأن طريقة عرض الألوان يمكن أن تختلف من شاشة إلى أخرى، وهو ما قد يكون مزعجاً للغاية عند العمل على جهاز الكمبيوتر.(د ب أ)

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان