لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

معالجات إنتل وAMD الجديدة تحت الاختبار

11:49 ص الأربعاء 31 يوليه 2013

ليس هناك ضرورة ملحة لترقية معالجات الحواسب المكتبية إلى الموديلات الحديثة التي طرحتها الشركات مؤخراً، حيث قامت شركة إنتل بتغيير جيل المعالجات من Ivy Bridge إلى Haswell، كما انتقلت شركة إيه إم دي من سلسلة المعالجات Trinity إلى Richland.

 

ولا توفر الموديلات الجديدة من كلتا الشركتين إلا الحد الأدنى من زيادة سرعة العمل، ولا تساعد على التوفير في استهلاك الطاقة بدرجة كبيرة.

 

وقد يضطر المستخدم مع معالجات Haswell الجديدة من شركة إنتل إلى شراء لوحة رئيسية جديدة ومعجون حراري جديد، وقد يتطلب الأمر أيضاً شراء مروحة جديدة للمعالج وذاكرة وصول عشوائي (RAM) جديدة، أما معالجات Richland من شركة إيه إم دي فهى على العكس من ذلك، حيث إنها تتوافق مع الإصدارات السابقة.

 

وبينما قامت شركة إنتل بإعادة تصميم وتطوير معالجاتها من سلسلة Haswell-Core-i بالكامل، فقد اعتمدت شركة إيه إم دي (AMD) في معالجاتها من السلسلة A على معمارية الموديل السابق.

 

ولا يظهر فرق كبير عند استعمال حزمة التطبيقات المكتبية أوفيس أو تحرير ومعالجة الصور ومقاطع الفيديو، حيث يعمل معالج i7-4770K من سلسلة Haswell في المتوسط بشكل أسرع بنسبة 2% مقارنة من الموديل السابق i7-3770K.

 

أما معالج إيه إم دي A10-6800K من سلسلة Richland فلا تزيد نسبة سرعته عن 1% مقارنة بالموديل السابق A10-5800K، إلا أن معالجات إنتل الجديدة تمتاز بأداء مضاعف مع الألعاب البسيطة بفضل تجهيزها ببطاقة رسوميات جديدة (HD Graphics 4600)، في حين أن السرعة ظلت كما هي مع معالجات إيه إم دي.

 

وظهرت بيانات مقارنة غير متناسقة بين الموديلات الجديدة فيما يتعلق بمعدل استهلاك الطاقة، حيث تحتاج معالجات إنتل Haswell الجديدة في حالة التحميل الكامل إلى نفس القدر من الطاقة اللازم للموديل السابق، لكنها تمتاز بالتوفير في استهلاك الطاقة بنسبة 14% عند استخدام التطبيقات المكتبية أوفيس أو تطبيقات الإنترنت.

 

وفي المقابل توفر معالجات إيه إم دي Richland في استهلاك الطاقة بنسبة 5% في حالة التحميل الكامل، كما تبلغ نسبة التوفير 3% عند استعمال التطبيقات المكتبية أوفيس مقارنة بالموديل السابق.

 

وعلى أية حال فإن تسريع وتيرة عمل الحواسب المكتبية لا يتوقف على المعالجات فقط، حيث أن فرق السرعة بين اللوحة الرئيسية المعقولة والجيدة يبلغ حوالي 10%، وأن مضاعفة سعة ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) من أربعة إلى ثمانية جيجابايت يساهم في تحسين الأداء وزيادة السرعة بنسبة 7 إلى 12%.

ويتحقق القدر الأكبر من زيادة سرعة الحواسب المكتبية عند استبدال الأقراص الصلبة التقليدية بأقراص الحالة الساكنة (SSD)، حيث يمكن في هذه الحالة زيادة السرعة بنسبة تزيد على 50%.

 

وبشكل أساسي يزداد فرق السرعة بدرجة كبيرة في عمليات الحوسبة الكثيفة والمعقدة مثل تحرير ومعالجة مقاطع الفيديو فائقة الوضوح (HD)، حيث أوضح خبراء الحاسوب أن المعالج الأساسي يحتاج للقيام بهذه المهام إلى ثلاثة أضعاف الفترة التي يحتاجها معالج جيد من الفئة المتوسطة.

 

كما أن المعالج السريع يقلل من وقت الانتظار إلى حد كبير عند معالجة الرسوميات المعقدة أو عند إجراء مونتاج للصور بمستويات كثيرة. وبالنسبة لعشاق ألعاب الكمبيوتر المعقدة فإنهم يحتاجون إلى استعمال معالج جيد مع بطاقة رسوميات قوية.

 

ومن حيث الجوانب العملية فيعد أبطأ وأرخص معالج هو موديل إيه إم دي A4-3300، إلا أنه يكفي المستخدم تماماً للقيام بمعظم المهام، ويتصدر هذا الموديل قائمة المعالجات الجديدة من حيث معادلة السعر إلى الأداء، وعلى الجانب الآخر فأن معالج i7-4670K الجديد من سلسلة إنتل Haswell يوفر سرعة أكبر بوضوح مما يحتاج إليه المستخدم بالفعل في الحياة اليومية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان