وجهاً لوجه.. الحواسب اللوحية في مواجهة حواسب الألترابوك

على الرغم من أن الحواسب اللوحية المزودة بلوحة مفاتيح قابلة للتركيب تعتبر حلاً مثالياً للقيام بالأعمال أثناء التنقل والتجول، إلا أن أجهزة الألترابوك التقليدية المزودة بشاشة لمسية تعتبر هي الخيار الأفضل في أغلب الأحيان.

وقد قامت مجلة «c't» باختبار 11 جهازاً مختلفاً، منها ستة موديلات من الحواسب اللوحية المزودة بلوحة مفاتيح واثنين من الأجهزة الهجين المزودة بلوحة مفاتيح قابلة للطي وثلاثة أجهزة ألترابوك.

وأوضحت نتائج الاختبار أن أجهزة الألترابوك تمتاز غالباً بأنها أكثر عملية عند القيام بالأعمال أثناء التنقل والتجول، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب منها أن هذه الأجهزة تكون أخف بعض الشيء من الموديلات المنافسة، فضلاً عن أن زاوية الرؤية تكون قابلة للضبط باستمرار، ما يعني أنه بإمكان المستخدم النظر إلى الشاشة من الزاوية الصحيحة دائماً.

أما الحواسب اللوحية المزودة بلوحة مفاتيح فتكون مزودة بقاعدة ثابتة، أو أنه لا يمكن طيها كثيراً لأسباب تتعلق بالوزن، ولذلك يتوافر مع هذه الحواسب اللوحية قلم، حتى يتمكن المستخدم من إدخال البيانات على الشاشة اللمسية مباشرة.

وأوضحت المجلة أن جميع الأجهزة التي خضعت للاختبار تقوم بأعمال الحوسبة بسرعة، كما أن عملية الإقلاع تستغرق في حالات نادرة فترة أطول من عشر ثوان.

وتكمن الاختلافات بين الأجهزة في فترة تشغيل البطارية، فعند تشغيل شبكة WLAN اللاسلكية ودرجة متوسطة لسطوع الشاشة تمتد فترة تشغيل البطارية بمعظم الأجهزة من خمس إلى ست ساعات، وهناك بعض الأجهزة تستمر لمدة من سبع إلى تسع ساعات، بينما تفرغ شحنة البطارية ببعض الأجهزة الأخرى بعد أربع ساعات فقط.

وكانت المراكز الأولى في هذا المجال من نصيب أجهزة الألترابوك والحواسب اللوحية المزودة بلوحة مفاتيح على حد سواء.