إعلان

جارتنر : 30% من الشركات ستطبق نظام التعرّف على البصمة على الأجهزة المحمولة

10:49 ص الخميس 13 فبراير 2014

كتبت – إيناس الجبالي:

قال خبراءُ مؤسسة استشارية عالمية إن انتشار الحلول التقنية المحمولة، مقروناً بتوجُّه الشركات والمؤسسات حول العالم نحو تمكين موظفيها من استخدام أجهزتهم النقالة من حواسيب محمولة ولوحيَّة وهواتف ذكية في بيئة العمل قد فرض على مديري التقنية المعلوماتية تحديات جِدِّية.

وأضافوا عبر بيان صحفي لشركة جارتنر المؤسسة الاستشارية العالمية أنه بطبيعة الحال يتوق المستخدمون إلى تجربة نقالة بسيطة وانسيابية دون الانشغال بالمخاوف الأمنية، ومما يفاقم خطورة الأمر أن المعلومات القيِّمة، وربما بالغة الحساسيَّة، المحميَّة بكلمات سر معقدة وتدابير دخول صارمة على الحواسيب الثابتة قد تكون عرضة للاختراق دون عناء على الأجهزة النقالة.

ويتوقع خبراء ''جارتنر'' أن 30 بالمئة من الشركات والمؤسسات حول العالم ستطبّق بحلول العام 2016 نظام ''التعرّف على البصمة'' على الأجهزة النقالة المختلفة لتعزيز مناعتها، مقارنة بنسبة لا تزيد عن 5 بالمئة في الوقت الحاضر.

وقال آنت ألان، نائب الرئيس لشؤون البحوث لدى ''جارتنر'': ''يرفض كثيرون رفضاً قاطعاً تطبيق تدابير أمنية لتخويل الدخول إلى أجهزتهم النقالة، رغم أن التدابير ذاتها مطبقة على حواسيبهم المكتبية، ولا استغناء عنها لتعزيز مناعة تلك الأجهزة. وباعتقادنا يتعين على المديرين التقنيين تحقيق ما يتوق إليه الموظفون، ولكن دون المساس بالتدابير الأمنية الكفيلة بحماية أجهزتهم والمعلومات المخزنة عليها''.

وكانت جارتنر قد رصدت بعض الآثار المترتبة على انتشار التقنية الشخصية النقالة، وقدَّمت توصياتها للمديرين وكبار التنفيذيين المسؤولين عن أمن التقنية المعلوماتية.

تفرض الشركات والمؤسسات، في معظمها، تدابير أمنية تشمل إدخال كلمة سر قوية على الحواسيب المحمولة، بَيْدَ أن بإمكان المستخدمين الاستعانة بالحواسيب اللوحية للنفاذ إلى ذات التطبيقات والبيانات الحساسة لأن المعايير المطبقة عليها أقل صرامة، ناهيك عن أن الزيادة المطردة في أعداد الأجهزة النقالة المختلفة تفاقم خطر تسريب أو تسرُّب المعلومات المؤسسية الحساسة أو السرية أو بالغة الأهمية. ورغم أن العديد من الشركات تطبّق سياسة إدخال كلمة سر للدخول إلى الحواسيب فإن المسألة باتت أكثر تعقيداً بعد تمكين الموظفين من استخدام حواسيبهم المحمولة واللوحيَّة وهواتفهم الذكية في بيئة العمل بسبب الحاجة إلى تحقيق التوافق بين حقوق المستخدمين والخصوصية.

وعموماً، يحث خبراء ''جارتنر'' على تطبيق سياسة صارمة تتعلق بكلمات السر بحيث تكون سداسية وأبجدية عددية معاً، وحظر استخدام الكلمات المدرجة في القواميس، بحيث تُطبق تلك السياسة الصارمة على كافة الأجهزة النقالة المتصلة بالشبكة.

كذلك تحث على أن تطبّق الشركات إجراءَ تخويل إضافياً، على أقل تقدير، وليكن في شكل كلمة سر إضافية عند الحاجة إلى النفاذ إلى المعلومات والتطبيقات الحساسة أو ذات الأهمية الحاسمة. وبذلك، حتى لو نجح المخترق، أو الهاكر، في اختراق كلمة السر التشغيلية الأساسية، سيواجه تحدياً صعباً آخر يتمثل في كلمة أو كلمات السر الإضافية الخاصة بالمعلومات والتطبيقات الحساسة.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: