إعلان

الإكسسورات الذكية تسيطر علي توجهات المستهلكين خلال 2015

04:04 م الخميس 08 يناير 2015

شركة إي إم سي

كتبت – إيناس الجبالي:

لا شك أن عالم التكنولوجيا اصبح عالما متقدما وملئ بكافة أشكال التطور والتقدم السريع؛ فالجميع يفضل المنتجات والخدمات والاتجاهات التكنولوجية الجديدة شكلاً ومضموناً، هذا ماأكد عليه جيرمي بورتون، رئيس قسم المنتجات والتسويق في شركة إي إم سي خلال رصده لتوقعات الشركة عن الاتجاهات الجديدة وفي وضع توقعات مثالية.

أبرز الاتجاهات التكنولوجية المتوقعة لعام 2015 تتمثل في :

1- الأجهزة والإكسسوارات الذكية:

حالياً من النادر أن تجد شخصاً تحت سن 35 عاماً يرتدي ساعة يد لأن معظم شباب اليوم يعتمدون على إكسسوارات وتقنيات أجهزة هواتفهم الذكية في كل شيء؛ ولذلك أتوقع أن الكثير من الإكسسوارات الذكية لن تستمر في السوق بعد ذلك. ليس كلها طبعاً لأن الإكسسوارات الذكية التي تساعد في نمو القطاعات المهنية مثل '' Fit Bits '' أو '' Jaw Bones '' التي تراقب النشاط الصحي للعملاء ستستمر في الازدهار والتطور وسيتم استخدامها في الملابس الرياضية ومستلزمات الأحذية الرياضية.

2- برامج وتكنولوجيا قواعد البيانات المتطورة:

تلعب أجهزة الهاتف المتحرك دوراً محورياً في تطوير الأعمال، لأنها وسيلة مناسبة لإنشاء علاقات مباشرة مع العملاء حيث يستطيع مسؤولو التسويق في الشركات التعرف على متطلبات العملاء وبالتالي مساعدتهم وتوجيههم نحو المنتجات والخدمات التي يبحثون عنها.

3- البرمجيات:

في العقد القادم ستلعب أجهزة الهاتف المتحرك دوراً رئيسياً في تعريف المجالات من خلال برمجيات محددة متوفرة في الأجهزة الذكية والأجهزة اللوحية، وكذلك في السيارات ومحركات الطائرات والأحذية الرياضية والأفراد. لذلك، ينبغي على الشركات تعزيز الابتكار في منتجاتها لتحقيق النجاح ولتجنب الفشل.

4- تطوير برامج فعالة + جيل عصر التكنولوجيا = تكنولوجيا معلومات جديدة

تطور الأعمال يستدعي تبني اتجاهات التطور التكنولوجي والمعلوماتي الحديثة واستخدام أحدث منتجات التكنولوجيا ووضعها في خدمة تطوير الأعمال ومتابعة الملاحظات ومعالجة الأخطاء للوصول إلى أفضل النتائج. وهنا نتحدث عن نموذج جديد من تكنولوجيا المعلومات يمكن من خلاله تحقيق النجاح في العمل وكسب رضا العملاء – وهذا ما سيشهده الجيل الجديد المعتمد كلياً على تكنولوجيا المعلومات.

5- اتجاهات مستقبل التعليم:

سيكون عام 2015 فجر عهد جديد في التعليم حيث سنشهد بداية نهاية المحاضرات التقليدية التي ستنتهي من حيث الشكل. أظهرت نتائج التجارب في جامعات رائدة أن الطالب ينتبه بمعدل 7 دقائق خلال محاضرة مدتها 40 دقيقة.

فإذا كانت مدة المحاضرة 60 دقيقة فإن مدة انتباه الطالب ستنخفض حتماً. وفي الكليات الجامعية التي تعتمدعلى المحاضرات الالكترونية المباشرة انخفضت نسبة إعادة الامتحانات من 50% إلى نسبة ضئيلة جداً.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: