إعلان

مواصفات الحاسوب المثالي للاستمتاع بالألعاب

10:55 ص الأربعاء 25 مارس 2015

مواصفات الحاسوب المثالي للاستمتاع بالألعاب


هانوفر - (د ب أ):

قالت مجلة الحاسوب «c't» الألمانية إنه يتعين على عشاق الألعاب الطموحين مراعاة تجهيز حواسبهم بمعالجات رباعية النوى، على الرغم من أن المعالجات ثنائية النوى تكفي لتشغيل ألعاب متصفح الويب بشكل جيد.

وعللت المجلة ذلك بأن الأجهزة، التي تفتقر إلى المعالجات رباعية النوى، قد لا تتمكن من تشغيل ألعاب DirectX-11 الحديثة مثل (Far Cry 4) أو أنها قد تعمل بشكل مشوش مثل لعبة (Battlefield 4)؛ نظراً لأن المطورين يعتمدون على المعالجات ثلاثة النوى أو أكثر في حساباتهم المختلفة لنقل الصوت والذكاء الاصطناعي والرسوميات.

وتنصح المجلة الألمانية عشاق الألعاب باستعمال معالج إنتل كور i5 بسرعة 3 جيجاهرتز على الأقل، كي يكونوا في مأمن، حتى إذا كان هذا المعالج ينتمي إلى الجيل السابق أو ما قبل السابق.

وبالنسبة للمعالجات الأقل كفاءة من شركة AMD فإنه يمكن استعمال معالج FX-8320 بسرعة 5ر3 جيجاهرتز.

كما أنه من الأفضل أن تكون أجهزة اللاب توب المخصصة للألعاب مزودة بمعالجات إنتل كور i7.

ذاكرة الوصول العشوائي:

وعلى صعيد ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) أوضح الخبراء الألمان أن الذاكرة سعة 4 جيجابايت أصبحت قليلة لتلبية متطلبات عشاق الألعاب، في حين أن الموديلات المزودة بذاكرة سعة 8 جيجابايت فإنها تستوفي اشتراطات حتى الألعاب المعقدة كثيفة الحوسبة مثل ألعاب DirectX-11. وبالتالي فإن المستخدم يمكنه توفير نفقات ترقية ذاكرة الوصول العشوائي إلى 16 جيجابايت.

وبالنسبة لذاكرة الفيديو في بطاقة الرسوميات، أوضحت المجلة الألمانية أن معظم ألعاب DirectX-11 تعمل بالدقة الفائقة الكاملة Full-HD بسلاسة وبدون أية مشكلات مع وجود ذاكرة سعة 2 جيجابايت.

وعند الرغبة في الاستمتاع برسوميات غنية التفاصيل أو عرض الألعاب بدقة وضوح أعلى من الدقة الفائقة الكاملة فإن هناك بعض الألعاب تستلزم وجود ذاكرة بسعة تزيد على 3 جيجابايت. ولذلك ينصح الخبراء الألمان بالاعتماد على بطاقة الرسوميات بذاكرة فيديو تبلغ 4 جيجابايت في حال الرغبة في الاستمتاع بأقصى جودة ممكنة للرسوميات. وأضافت المجلة الألمانية أن بطاقة الحالة الساكنة SSD توفر لعشاق الألعاب مزايا عديدة مقارنة بالأقراص الصلبة التقليدية من خلال عرض المزيد من التفاصيل وتحميل المحتويات في وقت أقصر.

وأشار الخبراء الألمان إلى أن عصر بطاقة الصوت الخاصة قد ولّى إلى غير رجعة، حيث عادةً ما تكفي بطاقات الصوت المدمجة في اللوحة الرئيسية متطلبات عشاق الألعاب الطموحين؛ نظراً لأن احتساب الصوت والمؤثرات الصوتية يقع حالياً على عاتق المعالج الرئيسي.

فيديو قد يعجبك: