حيلة تتيح للمُستخدمين استشراق المستقبل على فيسبوك

كتبت – رنا أسامة:

أحدث منشور كتبه أحد روّاد موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، جللًا هذا الأسبوع بعد أن حمل تنبّؤات مُستقبلية وقعت بالفعل.

وحسبما ذكر الموقع الرقمي لصحيفة "ديلي ميل البريطانية"، فإن هذا الشخص استعان بحيلة بسيطة مكّنته من خِداع أصدقائه وإيهامهم بأنه تنبّأ بأحداث وقعت قبل حدوثها، ما أثار ضجّة بين أوساط الشبكة الاجتماعية.

وكان المدعو بابلو ريس، من مدينة دالاس، قد كتب منشورَا تضمّن تنبّؤات لأحداث مرعبة وقعت بالفعل، بينها وفاة المُلاكم العالمي محمد علي كلاي، والمغني الأمريكي الشهير برنس، جنبًا إلى جنب مع هجوم أورلاندو.

وجاء نص المنشور: "ادعوني مجنونًا، ولكن في 2016 ستكون هيلاري كلينتون أول امرأة تشغل منصب رئاسة الجمهورية، سيتوفّى برنس، ومحمد علي كلاي، ودونالد ترامب، وستشهد الولايات المتحدة أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في التاريخ.. انا لا أحاول إرعاب أحد، ولكنكّم ستتذكرون اسمي".

وأشارت "ديلي ميل" إلى أنه قام بضبط تاريخ المنشور إلى 26 ديسمبر 2015، ليبدو وكأنّه تنبّأ بالمستقبل.

وما إن أنهى كتابة المنشور، حتى نجح في حصاد أكثر من 153 ألف لايك و290 ألف مُشاركة.

كيف تستشرق المستقبل في منشور على فيسبوك؟

أوضحت الصحيفة البريطانية عندما تكتب منشورًا على فيسبوك، فإن موقع التواصل الاجتماعي يمنحك الخيار لتغيير إعدادات المنشور، بما في ذلك: التاريخ، الموقع الجغرافي، والوقت.

إذا قام المُستخدم بالضغط على أيقونة الساعة التي تظهر حال كتابة منشور، فإن فيسبوك تُتيح له تغيير التاريخ حسبما يشاء، على أنه من الممكن تحديده بتاريخ 31 ديسمبر 1905، بحد أقصى، دون إمكانية الرجوع إلى أبعد من ذلك.

وما إن يتم النشر، حتى يظهر المنشور بالتاريخ اذي حدّده المُستخدم على الملف الشخصي الخاص به.

غير أنكَ إذا حاولت تحديد توقيت المنشور ليظهر مبكرًا عن تاريخ ميلادك، فإن المِنصة الاجتماعية لن تُتيح لك تلك الإمكانية، بما يُشير إلى أنها لن تسمح بكتابة منشورات تبدو وكأنها تستشرق المُستقبل.