لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أبل آيباد برو الجديد .. نظرة عن قرب!

03:03 م الأحد 13 أغسطس 2017

ipad-pro

برلين - (د ب أ):

عندما كشفت شركة أبل النقاب عن أول حاسوب لوحي من إنتاجها في عام 2010 ساد اعتقاد بأن جهاز آيباد سيحل محل الحواسيب المكتبية التقليدية، غير أن مبيعات جهاز آيباد تراجعت بشدة خلال الفصول الأخيرة، بعد أن شهدت طفرة كبيرة خلال السنوات الماضية، ومع ذلك قامت الشركة الأمريكية بالتركيز على قطاع الحواسيب اللوحية وطورت موديلات جديدة من جهاز آيباد.

وأعلنت شركة أبل عن إطلاق موديلين جديدين من جهاز آيباد برو، وذلك بعد مرور عامين تقريبا على طرح أول جهاز آيباد برو؛ حيث يتوفر موديل كبير بشاشة قياس 9ر12 بوصة، بالإضافة إلى موديل صغير 5ر10 بوصة، ولم يزد حجم الجهاز الجديد أو وزنه تقريبا مقارنة بأول جهاز آيباد برو، ولكن المستخدم يشعر بزيادة مساحة الشاشة بفضل الحواف، التي أصبحت أكثر ضيقا.

الأسرع في تاريخ أبل

وتروج الشركة الأمريكية للحواسيب اللوحية الجديدة بأنها الأسرع في تاريخها بفضل اعتمادها على معالج سداسي النوى، به ثلاثة أنوية مسؤولة عن تقنية توفير استهلاك الطاقة، وبالتالي فإن جهاز آيباد برو الجديد يمكنه منافسة العديد من أجهزة اللاب توب الحالية والمزودة بمعالجات إنتل.

وتعمل شاشة جهاز آيباد برو الجديد بدقة وضوح 2224 x 1668 بيكسل وتعرض الصورة بشكل مثالي حتى في ظل ظروف الإضاءة الساطعة، ومن خلال تقنية ProMotion يتم مواءمة معدل تنشيط الصورة مع المحتويات المعروضة، وتصل القيمة إلى 120 هرتز مع مقاطع الفيديو وصفحات الويب المزودة بالصور المتحركة، ويتم خفض معدل تنشيط الصورة عند قراءة الكتب الإلكترونية.

وتمتد فترة تشغيل البطارية بجهاز آيباد برو الجديد إلى ما يقرب من تسع ساعات، وهو ما يزيد عن يوم عمل كامل أو رحلة طيران طويلة، وتتطابق جودة الكاميرا في جهاز آيباد برو الجديد مع كاميرا الهاتف الذكي آيفون 7، والتي تلتقط الصور بدقة 12 ميجابيكسل، مع إمكانية تسجيل مقاطع الفيديو بدقة UHD المعروفة أيضا بتقنية 4K أو بتقنية الدقة الفائقة الكاملة Full HD (1080 بيكسل) بسرعة 30 أو 60 إطار في الثانية.


آي أو إس 11


وتزداد أهمية الحواسيب اللوحية الجديدة مع نظام التشغيل "آي أو إس 11" الجديد، والذي لا يزال في المرحلة التجريبية، والمنتظر طرحه كتحديث مجاني خلال فصل الخريف القادم، ومع نظام التشغيل الجديد سيتم عرض أيقونات التطبيقات الأكثر استخداما على الحافة السفلية من الشاشة، ويمكن برمجة هذه الوظيفة بما يصل إلى 14 تطبيقا (13 تطبيقا مع الموديل 5ر10 بوصة)، بالإضافة إلى أنه يمكن استدعاء هذه التطبيقات من الحافة السفلية للشاشة عن طريق حركة مسح لأعلى، ومن خلال حركة مسح أخرى لأعلى يظهر مركز التحكم المصمم حديثا، والذي يتيح للمستخدم إمكانية استدعاء الوظائف المهمة بسرعة.

وتترك وظيفة السحب والإفلات Drag and Drop الجديدة بنظام "آي أو إس 11" انطباعا جيدا؛ حيث تعمل هذه الوظيفة الجديدة مع طريقة عرض التطبيق المقسم؛ حيث يمكن للمستخدم النقر على الصور أو إدخال النصوص وعناوين الويب بالإصبع، ثم بعد ذلك سحبها إلى الهدف وتركها هناك، وبالتالي يتمكن المستخدم من نسخ محتويات صفحة ويب بسرعة في رسالة إلكترونية، بالإضافة إلى إمكانية التحكم في التطبيقات، التي يتعذر فتحها في طريقة العرض المقسم، عن طريق وظيفة السحب والإفلات الجديدة.


وتتوقف مسألة ما إذا كان جهاز آيباد برو الجديد يمكن أن يحل محل جهاز اللاب توب في الاستخدامات اليومية بطريقة الاستعمال بشدة؛ حيث غالبا ما يفضل المستخدم كثير الكتابة وإدخال البيانات الحواسيب المكتبية أو أجهزة الماك، بالإضافة إلى أن هناك الكثير من التطبيقات الإبداعية مثل Affinity Photo تعمل على جهاز آيباد بشكل جيد مثل حواسيب ويندوز وأجهزة الماك، وبطبيعة الحال فإن كل هذه الوظائف المتطورة بجهاز آيباد برو تأتي بتكلفة باهظة، علاوة على أن الملحقات التكميلية الخاصة بأجهزة أبل الجوالة ليست رخيصة على الإطلاق.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان