«فويجر 1» منذ 35 عاماً بالفضاء ولم يحقق هدفه بعد!
12:00 ص
الثلاثاء 01 نوفمبر 2011
يبدو أن المسبار الفضائي “فويجر 1″ لم يصل بعد لحدود نظامنا الشمسي رغم انطلاقه صوب هذا الهدف قبل 35 عاما وذلك خلافا للافتراضات العلمية الأخرى وذلك حسبما يرجح العلماء تحت إشراف روبرت ديكر، من جامعة جونس هوبكينز بولاية ماريلاند الأمريكية، وذلك بعد سلسلة الحسابات الفلكية التي قام بها هذا الفريق الذي يتألف من عدد من قدامى علماء الفضاء.وتواترت في السنوات الماضية دلائل على أن فويجر 1 (voyager 1) يمكن أن يكون قد توغل بداية في فضاء ما بين النجوم الذي يفصل شمسنا عن نجوم أخرى.ورغم ذلك فلا تلوح في الأفق علامات على قرب وصول هذا المسبار إلى أطراف تأثير الشمس رغم أنه ربما قطع حتى الآن نحو 18 مليار كيلومتر حسبما أوضح الباحثون في مجلة “نيتشر” البريطانية اليوم الخميس.انطلق “فويجر 1″ في الخامس من سبتمبر عام 1977 ويعد إلى جانب شقيقه “فويجر 2″ من أطول المسابير الفضائية بقاء في الفضاء، وكلا المسبارين يسبحان في الفضاء باتجاه أطراف نظامنا الشمسي.ومشيرة لذلك قالت سوزان دود، مديرة مشروع “فويجر” مؤخرا في بيان عن وكالة “ناسا” الأمريكية لأبحاث الفضاء:”نعلم أنهما سيتوغلان في الفضاء النجمي .. إنها مسألة وقت فقط”.ورصد “فويجر 1″ خلال السنوات الماضية تغيرات واضحة فيما يعرف بالرياح الشمسية.الرياح الشمسية هي تيار ثابت محمل بالجزيئات الكهربية متجه من الشمس إلى خارجها.وتلتقي الرياح الشمسية في مكان ما في المناطق الخارجية بشمسنا بالوسط في الفضاء النجمي مما يتسبب في كبحه قبل أن ينقطع أصلا.وتميز نهاية الرياح الشمسية ما يعرف بنهاية النطاق الشمسي والتي ينتهي عندها تأثير الشمس وبذلك ينتهي تأثير نظامنا الشمسي.وسجلت أجهزة الرصد الخاصة بـ “فويجر 1″ ضعفا واضحا في قوة الرياح الشمسية بعيدا عن حاجز الـ 17 مليار كيلومتر وقوة في الإشعاع الكوني للجزيئات القادم من فضاء ما بين النجوم وهو الإشعاع الغني بالطاقة.(د ب أ)
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى:
الإنسان كمصدر للطاقة!