السعودية تعتمد على التقنية كبديل لعقوبات السجن

تدرس وزارة الداخلية السعودية استخدام سوار إلكتروني على المحكومين كجزء من نظام جديد ستصدره قريبا حول بدائل عقوبة السجن.وأوضح اللواء علي الحارثي، مدير عام الإدارة العامة للسجون، في بيان له نشر اليوم الاحد إن الداخلية شكلت لجنة لدراسة تطبيق السوار الإلكتروني على المحكومين، وأنه الآن في طور التجربة، ليكون جزءاً من بدائل عقوبة السجن.وأضاف ” وضعنا لائحة استرشاديه ونظاماً سيصدر قريباً لهذا الأمر ولائحة لها، إذ صدر توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز أن تكون هناك بدائل متعددة للعقوبة وليس بديلاً واحدا”.ويستخدم السوار الإلكتروني في العديد من الدول الأوروبية وأمريكا، ويكون كعقوبة بديلة لبعض المتهمين مثل:- المتهمون الذين لم يرتكبوا جرائم كبرى تتسم بسبق الإصرار أو الترصد.- المتهمون الذين لم يرتكبوا الجرائم الخطيرة، سواء باستخدام سلاح أو من دونه.- المتهمون الذين لا يشكلون أخطارًا كبيرة على أنفسهم وعلى المجتمع.- الأطفال والمراهقون الذين ارتكبوا جرائم وهم ناقصو الأهليَّة في مرحلة التنشئة الاجتماعيَّة.- متعاطو، أو مدمنو المواد المخدرة، أو الكحوليات وغيرها الذين يحتاجون إلى العلاج.وتعمل تقنية السوار الإلكتروني على تتبع حركة المتهم بعدما يتم وضع السوار حول كاحله، وذلك عبر نظام الملاحة GPS كما يمكن للسلطات تحديد منطقة محذور على المتهم الذهاب إليها أو تحديد إقامته بمنطقة محددة.ويقوم السوار بتنبيه السلطات بأي محاولة للمتهم لتجاوز المنطقة المحددة له أو الذهاب لأي منطقة محظورة محددة مسبقاً كذلك تواجد بعض الأجهزة التي تصدر صعقة كهربائية تعيق المتهم عن الحركة، وذلك لحين وصول قوات الأمن له.وتصدر الصعقة الكهربائية أيضاً في حالات محاولة قطع السوار كذلك بخلاف تنبيه السلطات أو الجهة الرقابية بتلك المحاولات لسرعة ضبط المتهم.كتب: محمد نبيل