لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الطباعة ثلاثية الأبعاد تستنسخ الشخصيات الخيالية!

12:00 ص الثلاثاء 01 نوفمبر 2011

الطباعة ثلاثية الأبعاد تستنسخ الشخصيات الخيالية!

قال علماء الكمبيوتر في جامعة هارفارد إنهم ابتكروا برنامج كمبيوتر يساعد في تحويل شخصيات ألعاب الفيديو إلى شخصيات واقعية باستخدام طابعات تعمل بتقنية البعد الثالث.وقد توصل الفريق إلى تطوير وسيلة يمكنها أن تحدد المواقع الدقيقة لمفاصل هذه الشخصيات في العالم الواقعي.لكن أحد المحامين قال إنه إذا كانت هذه التقنية ستدخل السوق الاستهلاكي في المستقبل، فسوف تثار قضايا تتعلق بحقوق النشر والتأليف.وكانت الطابعات ثلاثية الأبعاد والتي تنتج الأشياء طبقة تلو الأخرى باستخدام مواد مثل البلاستيك والخشب والشيكولاته، كانت تستخدم في عمل لعب الأطفال وقطع غيار السيارات، وحتى في عمل الأطراف الصناعية.لكن طباعة الشخصيات في الرسوم المتحركة وألعاب الكمبيوتر كانت تمثل تحديا، كما يقول موريتز باتشر، أحد الباحثين في الفريق.وأضاف باتشر “في مجال الرسوم المتحركة، لا تحاول بالضرورة أن تضع نموذجا للعالم الواقعي بدقة تامة، لكن ينبغي أن يكون النموذج جيدا بما يكفي لإقناع العين”.وقال الباحث إن الأمر يختلف عن طباعة هذه الشخصيات حيث تكون هناك صعوبة في تحديد الزوايا والمفاصل المتداخلة بهذه الشخصيات لتظهر بالشكل المثالي السليم.وأضاف أنه على الرغم من أن معظم الشخصيات في ألعاب الفيديو كانت تصنع من خلال هياكل محددة تساعد على الحركة يمينا ويسارا أمام الشاشة، فإنها كانت مختلفة عن الأشياء الموجودة في العالم الواقعي من حيث التفاصيل المتعلقة بالزوايا والمفاصل.وتمكن الفريق من صناعة برمجيات تحدد بدقة موقع المفاصل في شخصيات ألعاب الفيديو بتقنية البعد الثالث 3D، حيث أنه من الصعب أن نفهم أين هي هذه المفاصل من خلال النظر فقط باستخدام تقنية البعد الثاني 2D.ويقدم البرنامج الجديد صورة أفضل لموقع وحجم المفاصل وفقا للأشياء في العالم الواقعي وبالتالي انتاج أفضل نموذج ممكن.كما أنه يستطيع تحليل نوع الجلد في شخصيات ألعاب الكمبيوتر، ما يجعل من الممكن لتفاصيل مثل الرسوم على جلود الثعابين أن تظهر في الطباعة بدقة عالية.ويقول الباحثون إن هذه الأداة من الممكن أن تكون مفيدة للفنانين والرسامين لعمل تجارب على الشخصيات المتحركة.ولكن اذا كانت هذه التقنية الحديثة سوف تستخدم في السوق التجارية للمستهلك، فمن الممكن أن تنشأ مشكلة كبيرة، وهي حقوق الطبع والنشر.وقال مارك كوران، وهو محامي بشركة بريفا القانونية لحماية حقوق الملكية الفكرية بلندن: “من حيث المبدأ، لا يوجد شيء يخالف القانون في هذه التقنية الحديثة لأنها لم تصمم من أجل انتهاك حقوق الطبع والنشر، أو لتجنب أي اجراءات لمكافحة القرصنة”.“لكن من الناحية التجارية، أتوقع أن النية تتجه لترخيص مثل هذا الجهاز، على سبيل المثال، من قبل شركة مايكروسوفت أو سوني للاستخدام مع الأجهزة الخاصة بهما”.وأضاف أنه اذا حصل الجهاز على ترخيص من قبل مايكروسوفت أو سوني، فلن تكون هناك أية انتهاكات طالما تم وضع المعايير التي تحدد عمل هذا البرنامج.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان