الروبوتات العسكرية.. حلم قد يتحول لكابوس قريباً!
12:00 ص
الثلاثاء 01 نوفمبر 2011
قريباً سيشهد العالم ميلاد الروبوتات المحاربة، تلك الروبوتات التي كانت منذ سنوات أبطال أفلام الخيال العلمي خاصة وان الكونجرس الأمريكي وضع قوانين تمهد لإستخدام تلك الروبوتات بدلاً من البشر في عمليات القتال التي قد تتسبب في إزهاق العديد من أرواح الجنود.ومع خروج قرارات الكونجرس تلك خرج علماء الروبوت ليشددون على ضرورة برمجة الروبوتات العسكرية التي سيتم إنتاجها في المستقبل على الضوابط السلوكية للمحارب البشري.ويخشى هؤلاء العلماء من تحول تلك الروبوتات لأعداء حقيقين للبشر فينقلبون على من قاموا ببرمجتهم كما في فيلم ترمينيتور الأمريكي “Terminator” والذي يصور كيف إكتسب الروبوت ذكاء إصطناعي مكنه من التخلي عن مبرمجيه والبدء في قتال البشر.وأوضح عالم الروبوت باتريك لين في تقرير أبرزته جريدة التايمز البريطانية أن الروبوتات قادرة على القيام بأكثر مما برمجت عليه، فخلل بسيط قد يحولها لشئ أخر عما برمجت له، مشيراً إلى ان الروبوتات العسكرية قد تكتسب قدرات إداركية تتفوق على البشر.ويحتاج العلماء عند صناعة روبوت عسكري إلى تزويده ببرامج تحليل من أجل تقييم الوضع والبدء في إطلاق النار في حال الحاجة إلى ذلك والعكس، وهي البرامج التي قد تحول تلك الكتلة الحديدية لآله ترتكب الفظائع تجاه البشر.وكان تقرير العالم باتريك لين موجه بشكل رئيسي إلى سلاح البحرية الامريكية الذي يشرف على تنفيذ قرارات الكونجرس بتقليل اعداد الجنود المشاركة في العمليات القتالية وإستبدالها بأجهزة آلية.وأتم لين تقريره بالتحذير من أن التسرع في إنتاج تلك الأجهزة الآليه التي قد ترفع أخطاء التصميم أو البرمجة فيها من مخاطر التحول ضد البشر، خاصة انها روبوتات تتسم بالعنف بطبيعتها “المحاربة” لذا يجب وضع نظام خاص لها يضمن أنها لا تحيد عن أخلاق المحارب البشري.
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى:
كاميرا لإلتقاط 3 صور جيجابكسل في الدقيقة!