STC تقدم منظومة متكاملة من حلول الاستضافة الافتراضية

شاركت الاتصالات السعودية في قمة رؤساء تقنية المعلومات 2012 والذي استضافتها مدينة جدة خلال الفترة من 25 إلى 26 سبتمبر، كشريك رئيسي للمرة الثانية على التوالي بالتعاون مع شركة IDC المنظم لهذه القمة والتي حظيت بمشاركة أكثر من 100 شخصية من خبراء تقنية المعلومات المؤثرين في المملكة.وقدمت الاتصالات السعودية ورقة عمل حظيت بتفاعل كبير من قبل المديريين التنفيذيين الذي تابعوها باهتمام بالغ حيث تحدثت فيها عن أهم تقنيات الاتصالات الحديثة التكنولوجيا المستخدمة في السوق العالمية والتي مكنت لنا تبوأ مكانة محلية واقليمية وعالمية في سوق الاتصالات الامر الذي جعلنا الخيار الاول والفريد عند العملاء في تقديم خدمات فريدة وعالية الجودة سواء على مستوي الافراد او لقطاع الأعمال.وأفردت ورقة العمل الحديث عن استراتيجية الشركة في حضورها الريادة على كافة المستويات حيث قالت ان الاتصالات السعودية تستند على حضورها الريادي على المستوى المحلي لتواصل العمل على تحقيق توسعها عالميا، بمنظور واقعي ينطلق من خبرتها الطويلة محليا، وقدرتها على تحديد الفرص واتجاه التوسع إقليميا وعالميا، لتتبوأ الاتصالات السعودية مكانتها كـ “مجموعة” تعمل في 11 دولة عالمية، عبر 18 شركة محلية وعالمية تمتلكها كليا أو من خلال حصة رئيسة، تعتبر مجتمعة كيانا اقتصاديا فاعلا في مواصلة الاتصالات السعودية مساهمتها القوية في دعم الاقتصاد الوطني، كشريك حقيقي لجميع القطاعات المكونة للاقتصاد الوطني في تنفيذ خطط التنمية المستدامة اقتصاديا واجتماعيا، على صعيد مشاريع تطوير البنية التحتية، وتوطين الوظائف، وتطوير كفاءة العمليات التشغيلية وزيادة تنافسية قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.وأوضحت ورقة العمل أن تفوق الاتصالات السعودية في قطاع التقنية والخدمات المقدمة على صعيد “الاتصالات” خلال السنوات الأخيرة في المنطقة والشرق الأوسط، دفعنا إلى ولوج مرحلة مختلفة ومتطورة كلياً من حيث قدرتها على تكوين استراتيجيات إدارية وتنظيمية وتشغيلية تحاكي مكانتها كلاعب محوري ورئيس على المستوى العالمي، ومسؤوليتها تجاه المساهمين وقاعدة عملائها الأوسع وصولا لدورها الريادي في تعزيز مساهمة قطاع الاتصالات على تبني حلول معرفية تجعل منها محركاً أساسياً يقود النمو الاقتصادي الوطني عبر ابتكار أفكار ومنتجات جديدة تصب في اقتصاد المعرفة.وأشارت ورقة عمل الاتصالات السعودية في قمة رؤساء التنفيذيين لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2012 إلى أن توسع دائرة عمل الاتصالات السعودية وقدرتها كـ “مجموعة” على تبوؤ مكانة عالية بين الشركات العاملة في هذا القطاع محليا وإقليميا وعالميا، جاء مدعوما ببنية تحتية استندت على خطط هيكلية وفر منهجها أدوات مذهلة جعلتها قادرة على تخطي عقبات الاستثمار في الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، وعززت من دائرة توسعها، لتعزز المجموعة مستوى الاحترافية في التواصل مع العملاء من خلال العلامة التجاريّة المحليّة القويّة والخبرات العالمية.واستعرضت ورقة العمل كذلك ابرز خدماتها الرائدة لقطاع الأعمال ولعل توفير حلول رائدة من الاستضافة الافتراضية من خلال مركز معلومات الاتصالات السعودية جعل هناك جاهزية دائمة لتلبية احتياجات عملاء قطاع الأعمال من الشركات الكبيرة والمتوسطة خصوص ان تلك الحلول تعتمد على تقنية vBlockكخطوة أولى ضرورية نحو الكلاود Cloud Computing وهي طريقة جديدة لتقديم خدمات الحاسب الآلي المكونة من ثلاث مكونات رئيسية “الحاسب وتخزين البيانات والشبكة” عن طريق شبكة الانترنت بواسطة مزود خدمة متخصص في هذا المجال.ويعكس مركز معلومات الاتصالات حاجات البنية التحتية لتقنية المعلومات التي تعتمد عليها الكثير من الشركات والمؤسسات من الإرسال إلى التطبيق إضافة إلى استضافة بروتوكول الإنترنت “IP” مشتملاً على حلولاً مدارة تتضمن ربط الشبكة الدولي علاوة على استمرارية الأعمال والتغلب على آثار الكوارث والتغلب على تحديات البنية التحتية لتقنية المعلومات ومواكبة نمو السوق بما يواكب استراتيجيات أعمال الشركة المدارة دونما أي تغيير يذكر.وتعزز هذه الخدمات قدرة منشآت العملاء على التحول إلى مؤسسات مدارة إلكترونياَ دون الحاجة إلى تحمل النفقات الباهظة في المعدات والتجهيزات والقوى البشرية المتخصصة في عالم تقنية المعلومات المتغير والمتطور باستمرار.وستسهم هذه التقنيات في تحويل اهتمامات المؤسسات إلى التركيز على أنشطتها وتطويرها بشكل مباشر دون الحاجة إلى الدخول في سباق زمني مكلف في مجال تقنية المعلومات، ومما يضمن استمرارية سير الأداء وترقية الأنظمة المعتمدة على الحوسبة السحابية دون وسيط، حيث تضطلع الاتصالات السعودية بعمليات التحديث والتطوير المستمر لأنظمة وأجهزة تقنية المعلومات الخاصة بعملائها بشكل مباشر.وتطرقت الاتصالات السعودية في ورقة عملها المقدمة لقمة رؤساء التنفيذيين لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2012 خدمة ” الكلاود” Cloud Computing الرائدة والتي دشنتها لعملائها في الشركات والمؤسسات التنموية بأحجامها المختلفة، لتشكل هذه الخدمة إضافة لحلول الأعمال الذكية والخدمات الرائدة التي تتفرد بها الاتصالات السعودية على مستوى المملكة ومنطقة الشرق الأوسط، وتتميز بتوفير أحدث ما تنتجه تكنولوجيا الاتصالات وتقنية المعلومات من تطبيقات وابتكارات متطورة.وانطلقت الاتصالات السعودية لتحقق منظومة حلول متكاملة جاءت على نسق متوافق واحتياجات القطاعات عبر توقيع اتفاقيات مع جهات حكومية عدة، حيث استطاعت الاتصالات السعودية، أن تؤسس للقطاع العام مرحلة الدخول الفعلي لتبني مفهوم “الكلاود” كمفهوم عصري في تنفيذ العمليات الإدارية المرتبط بأحدث الحلول التقنية الموجهة للقطاع العام تحقيقا لإستراتيجيتها في تكوين بيئة عمل رائدة محليا وإقليميا تتوفر فيها كافة معايير ضمان استمرار كفاءة الأداء لمهامها كجهات رسمية تشرف على قطاعات حيوية في المملكة العربية السعودية وأكثرها حاجة لمميزات الدقة والجودة والأمان لحماية قاعدة بياناته ذات الحساسية العالية.كتب: محمد جابر