«العدل» السعودية تستخدم «تتبع أعمال» STC

انتهت شركة الاتصالات السعودية (STC) مؤخراً من تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تطوير برنامج صحيفة الدعوة لوزارة العدل في وقت قياسي بعد أن تم تطوير وتركيب خدمة تتبع أعمال “Business AVL” باستخدام NOMD TEC، لجميع اسطول ومركبات وزارة العدل الخاصة باستدعاء الخصوم للقضايا والتأكد الفعلي من ذهاب موظفي الوزارة إلى الخصوم في القضايا الامر الذي يساهم في سرعة البت فيها.وكانت وزارة العدل قد استعانت بشركة الاتصالات السعودية لتوفير حلول تتبع الاعمال Business AVL وهي إحدى الخدمات والحلول المعتمدة على تقنية الجي بي إس، والتي صممت خصيصاً لكي تمنح وزارة العدل “مالك المركبة” راحة البال من خلال الجهاز الخاص الذي يتم تركيبه في المركبة حيث سيتمكن مالك المركبة من مراقبة تحركات مركبته أولاً بأول والتحقق من قيام المركبة بوظائفها التي اتيحت من أجلها، وتتميز الخدمة بالعديد من المزايا منها تحديد المواقع ومناطق الأمان وإنذار تخطي السرعة.وفي هذا الشأن أكد مدير الاتصالات وتقنية المعلومات بوزارة العدل المهندس ماجد العدوان أن خدمة تتبع الأعمال من الاتصالات السعودية اتاحت لوزارة العدل العديد من المزايا الخاصة بالتأكد ومراقبة جميع العاملين في استدعاء الخصوم في القضايا العالقة من خلال التتبع اللحظي لمركبات وزارة العدل المستخدمة في برنامج صحيفة الدعوة الامر الذي ساهم في تطويره بشكل كبير .واضاف العدوان : ” ان التقنية المستخدمة والمزايا المتاحة ليست وحدها هي القيمة المضافة في استخدام حلول وخدمات تتبع الأعمال من الاتصالات السعودية بل خدمة ما بعد البيع التي تقدمها الاتصالات السعودية للحلول المتاحة لذا كانت أفضلية التوةجه نحو الاتصالات السعودية “.جديراً بالذكر أن خدمة تتبع أعمال “Business AVL” والمقدمة من قطاع الأعمال في الاتصالات السعودية للشركات والهيئات والمؤسسات الحكومية والأمنية، كانت قد تلقت العديد من الاشادات من قبل عملاؤها بعد مساهمتها الفاعلة والمتخصصة في تتبع المركبات والتحكم بها والتعرف على خطوط سيرها أينما كانت، ودائما وابدا ما تسعي وحدة الاعمال بالاتصالات السعودية إلى دعم جهود عملائها في الارتقاء بمستوى سير العمل وفق أعلى درجات الأداء والاعتمادية انطلاقاً من خطط الشركة الإستراتيجية الرامية إلى تقديم أفضل الخدمات لعملائها إضافة إلى العديد من الحلول الملائمة لهم ولطبيعة أعمالهم لتساعدهم على مواصلة عجلة تطورهم ونموهم.(كتب: محمد جابر)