إعلان

الشابانات: جو استطاعت أن تحدث نقلة نوعية وتحولاً جذرياً في السوق المحلي

12:00 ص الثلاثاء 01 نوفمبر 2011

الشابانات: جو استطاعت أن تحدث نقلة نوعية وتحولاً ج

كتب – محمد جابر :كشف الرئيس التنفيذي لشركة اتحاد عذيب للاتصالات «GO» المهندس زيد الشبانات المشغل الثاني للهاتف الثابت في السعودية عن أن الشركة تمتلك إستراتيجية طموحة لمواصلة النمو في قطاع الاتصالات الثابتة وجذب عملاء جدد، وحصد حصة من السوق تتلاءم مع قدرات الشركة وطموحات إدارتها في السوق السعودي.وارجع الشبانات في حوار لموقع آرابيا دوت كوم النجاح الذي حققته شركة عذيب للاتصالات «GO» إلى عدد من العناصر يأتي على رأسها كفاءة العنصر البشري، والثقة التي تتمتع بها الشركة من جانب المساهمين والعملاء، وخفض النفقات، والاستثمار الأمثل للموارد الحالية، والبنية التحتية القوية، وشبكة اتصالات لا سلكية متطورة.وأوضح الشبانات أن الشركة، تزخر بمخزون وافر من الخبرات والخدمات والمنتجات المتميزة، مكنها من الحفاظ على عملائها طوال الفترة الماضية، وأسهم في ترسيخ موقعها في السوق السعودية التي تملك عوامل جذب قوية مقارنة بالأسواق الإقليمية والعربية والخليجية الأخرى، حيث تعد المملكة واحدة من أكبر الأسواق نمواً في العالم.* في البداية نود إلقاء مزيد من الضؤ على الخسائر التي نالت من الشركة في الربع الأول من العالم الحالي وكيف تفسرها ومستقبل الشركة ومسيرة النمو فيها؟المهندس زيد : البداية ساخنة واود ان اوضح شئ هام جدا ان شركة اتحاد عذيب للاتصالات جو بفضل الله وتوفيقه ثم لفريق العمل في “GO” الذي كان له دور بارز في تحقيق النجاحات ومعدلات النمو في الاعوام السابقة وحتي الان لذا أشكر فريق العمل على كل الجهود التي بذلها طوال العام الماضي، نعم هناك تحسن إيجابي ملموس وواضح، فقد نمت إيرادات الربع الثالث من العام 2011م بنسبة 27.4%، ونمت الإيرادات خلال التسعة أشهر من عام 2011م بنسبة 31%، وحققنا إجمالي ربح لأول مرة خلال الربع الثالث من العام 2011م بلغ 12.59 مليون ريال مقابل خسارة 30.84 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق 2010م، وبلغ إجمالي الربح للتسعة أشهر من عام 2011م 16.5 مليون ريال مقابل خسارة 107 ملايين ريال للفترة المماثلة من العام السابق 2010م، جاء ذلك بتطبيق سياسة التنويع التسويقي التي انتهجتها الشركة سواءً في الخدمات والمنتجات وفئات العملاء المستهدفين، كما أشير إلى إستراتيجية ترتكز عليها كل أعمال الشركة ألا وهي تطوير برامج العناية بالعملاء والتي توليها كل اهتمام ودعم.وفيما يخص ما حققته الشركة من صافي الخسارة خلال الربع الأول من عام 2012 “عذيب للإتصالات” 79.4 مليون ريال، مقابل 98.8 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 20%. وبلغت خسارة السهم خلال ثلاثة شهور 0.50 ريال، مقابل 1.58 ريال للفترة المماثلة من للعام السابق.وهنا لابد ان نذكر بأن زيادة صافي الخسارة في الربع الاول لهذا العام مقارنتا مع الربع الاخير من العام الماضي عائد الى الزيادة في تكلفة المبيعات بنسبة 22% و التي انعكست بالايجاب بالزيادة في الايرادات لهذا الربع مقارنتا مع الربع الاخير للعام السابق . لقد فحصنا قائمة المركز المالي الأولية المرفقة لشركة إتحاد عذيب للاتصالات (شركة مساهمة سعودية ) (الشركة ) كما في ٣٠ يونيو ٢٠١٢ ، والقوائم الأولية للدخل والتدفقات النقدية والتغيرات في حقوق المساهمين لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في ٣٠ يونيو ٢٠١٢، والمعدة من قبل الشركة.ونتيجة للتوصل الى اتفاقية تسوية كاملة ونهائية مع احد الموردين بمبلغ 307,5 مليون ريال سعودي لصالح الشركة والعائدة لبعض الممتلكات والمعدات والتي أدت ان تقوم الشركة بالبدء في عمل دراسة تفصيلية للانخفاض في قيمة الممتلكات والمعدات ، فإننا لم نتمكن من إكمال فحصنا للممتلكات التي تتعلق بالبنية التحتية وسعة الشبكة المدرجة ضمن القوائم المالية الأولية . لاتزال الشركة تعمل علي إكمال تقييم مفصل لهبوط القيمة . وعلية ، فان الشركة لم تسجل أية خسارة هبوط قيمة في فترة الثلاثة اشهر المنتهية في ٣٠ يونيو ٢٠١٢ م . ولو تمكنا من استكمال فحصنا لتلك الممتلكات والمعدات لربما نما الى علمنا مايدل الى الحاجة لعمل بعض التعديلات على القوائم المالية الأولية.فيما عدا التعديلات المحتملة التي اشرنا اليها في فقرة الملاحظات أعلاة ،وبناء على الفحص المحدود الذي قمنا بة ،لم يتبين لنا وجود أية تعديلات مهمة يتعين إدخالها على التقارير المالية الأولية المرفقة لكي تتفق مع معايير المحاسبة المتعارف عليها في المملكة العربية السعودية . نود لفت الانتباة إلى تحسن ايرادات الشركة حيث بلغت إيرادات الربع الأول 68.5 مليون ريال بنسبة زيادة 13.8% عن الربع المماثل للعام السابق حيث بلغ اجمالي الربح 11.016 مليون ريال مقابل 322 الف ريال للربع المماثل من العام السابق بنمو قدره 3321%. وهذا التحسن في النتائج المالية لهذا الربع مقارنة بالربع الاول للعام الماضي يعود الى نجاح الشركة في تعزيز قاعدة عملائها من خلال التوسع في خدمات قطاع الأعمال (B2B ) والخدمات الجديدة التي تم تقديمها خلال الربع الاول لهذا العام اخذة في الاعتبار العروض التسويقية المميزة التي اسهمت في اعطاء الشركة انتشار اكبر داخل سوق الاتصالات في المملكة، كذلك الزيادة في ايرادات الخدمات الصوتية المحلية والدولية بما فيها البطاقات المسبوقة الدفع (أيوا( وكبائن الإتصال الدولية. كما تجدر الاشارة الى انخفاض خسائرهذا الربع بمقدار 13.52% عن الربع الاول من العام السابق نتيجة اتباع الشركة سياسة الحد من المصاريف مع زيادة الايراد كما هو موضح اعلاه . وهي نفس السياسة التي تتبعها الشركة للفترات السابقة . كما قامت الشركة باتخاذ عدة خطوات استراتيجية في تطبيق مفهوم الكفاءة لمستويات الانفاق مع الاخذ في الاعتبار تحسين مستوى الاداء التشغيلي والذي ظهر في البنود التفصيلية اعلاه، كما ظهر انخفاض واضح في المصاريف البنكية لهذا الربع حيث قامت الشركة بسداد الجزء الاكبر من التزاماتها من قرض التورق الاسلامي بمبلغ قدره 826 مليون ريال.الأرقام التي أشرت إليها توضح حجم الإنجاز الذي تم تحقيقه العام الماضي. كيف تحقق لكم ذلك؟المهندس زيد : لقد حرصت الشركة في خططها التشغيلية على الترشيد في النفقات مع الاستثمار الأمثل للموارد الحالية بما لا يؤثر على الأداء، خصوصاً وأن الشركة تمتلك بنية تحتية متميزة، وشبكة اتصالات لا سلكية متطورة، ولدينا ثقة كاملة بمستقبل مزدهر للشركة ترتفع فيه قاعدة العملاء، وتزداد معدلات النمو، ويشهد إطلاق المزيد من المنتجات والخدمات المتطورة لقطاعات الأفراد، الحكومي والأعمال، والتوسع في افتتاح مزيد من فروع “GO” لتلبية متطلبات عملائنا وتقديم الخدمات لهم عن قرب، مما ساهم في انتشار خدمات الشركة وانعكس بالإيجاب على نمو معدلات المبيعات وعلى أداء الشركة المالي، وتركز الشركة بشكل أساسي على مواردها البشرية باعتبارها العنصر الأساسي في ترجمة خطط الشركة وتحويلها الى واقع ملموس.ما هي رؤيتكم لسوق الاتصالات السعودي في ظل تعدد الخيارات والمنافسة الشديدة؟ المهندس زيد : قطاع الاتصالات يعد من الركائز الأساسية للرخاء والتنمية الاقتصادية في المملكة من حيث جاذبيته للاستثمار، وخلق المزيد من فرص العمل، وتشجيع القطاع الخاص على ضخ استثمارات كبيرة في القطاعات المرتبطة بمجال الاتصالات، ولا شك أن قطاع الاتصالات هو سوق خصبة وواعدة، وسوف يؤدي دوراً متزايداً لدعم انتقال المملكة إلى المجتمع المعرفي.وتشير الإحصائيات إلى أن شركات الاتصالات المرخصة بالمملكة خلال عام 2011م، حققت إيرادات إجمالية بلغت نحو 61 مليار ريال بنسبة نمو سنوية بلغت 13%، يضاف إليها نحو 14.5 مليار ريال إيرادات من استثمارات خارجية ليبلغ الإجمالي 75 مليار ريال، تستحوذ إيرادات خدمات الاتصالات المتنقلة على حوالي 75% منها في حين تمثل خدمات الاتصالات الثابتة والمعطيات نحو 25% من الإيرادات، وطبقا للاحصائيات فإن معدلات نسبة استخدام شبكة الانترنت قد زادت بشكل كبير خلال السنوات الماضية لتصل إلى نحو 44% بنهاية العام الماضي، بينما لم تكن تتجاوز 5% في العام 2001م، وفيما يتعلق بقطاع الإنترنت، فما زال يشهد نمواً مطرداً، خاصة مع وصول عدد مستخدمي الإنترنت إلى 13 مليون مستخدم بنهاية العام 2011، وبنسبة نمو27%، وهو نمو يدعمه توجه حكومة خادم الحرمين الشريفين لتفعيل منظومة الخدمات الإلكترونية بالمملكة، ودعم التدريب التقني وتعزيز تعاملات التجارة الإلكترونية، بالإضافة إلى زيادة استخدام الإنترنت بين المواطنين، حيث يتوقع أن يصل عدد مستخدمي الإنترنت إلى 16 مليون مستخدم بنسبة انتشار 60% بحلول العام 2013م، أما قطاع النطاق العريض فسيكون أكثر قطاعات الاتصالات سرعة في النمو، خاصة بعد أن حقق نمواً تراكمياً زاد عن 180% خلال الأعوام الأربعة الماضية، فضلا على كل ذلك سيتحول قطاع الأعمال إلى قطاع جذاب لمشغلي الاتصالات في المملكة، وذلك بسبب سياسة التخصيص وتحرير القطاع التي اتبعتها المملكة وقيامها بفتح باب المنافسة وهو ما أدى إلى جذب استثمارات ضخمة في قطاع الاتصالات والاقتصاد المحلي بشكل عام الأمر الذي أسهم في زيادة القيمة المضافة في إجمالي الناتج المحلي، أضف إلى ذلك أن تقرير (قياس مجتمع المعلومات 2010) أشار إلى أن المملكة جاءت ضمن أفضل خمس دول في منطقة الشرق الأوسط من حيث مؤشر التطور في خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات، ووصل قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة إلى مستوى المنافسة العالمية وإلى درجة من النضج والتطور جعله ينافس في خدماته وتنظيماته مختلف أسواق العالم.كيف يتأتى لكم زيادة حصتكم السوقية في ظل المنافسة الشديدة في السوق المحلي؟المهندس زيد : الطموحات كبيرة والفرص واسعة وسوق الاتصالات واعد، وثقتنا في إمكاناتنا تؤهلنا لحصد حصة سوقية عالية، فضلا عن أن كافة التوقعات تشير إلى استمرار نمو قطاع الاتصالات وزيادة الطلب على خدماته، مدعوماً بمعدلات نمو السكان في المملكة، مما يؤدي الى تشجيع المنافسة ومن ثم زيادة معدلات النمو والانتشار، كما أن الطبيعة الشابة للتركيبة السكانية، وتغير نمط الحياة، والدعم الحكومي القوي للاستثمار والتركيز على قطاعات التعليم والتشييد والبناء والبنية التحتية سيؤدي إلى زيادة الطلب على خدمات الاتصالات، كما أن إنشاء عدد من المشروعات الاقتصادية والاستثمارية الضخمة في جميع أنحاء المملكة سوف يعزز من فرص حصول الشركة في الحصول على حصة سوقية جيدة.هل هناك تعاون بين الشركة وشركات الاتصالات الأخرى في السوق المحلي؟ وما هي طبيعة هذا التعاون؟المهندس زيد : سبق الإعلان في تداول عن اتفاقنا مع شركة الاتصالات السعودية لتقديم عدد من الخدمات التجارية في إطار التعاون المشترك، وهذا يعزيز العلاقة الاستراتيجية ويطور الخدمات الهاتفية الثابتة بالمملكة، حيث شمل هذا التعاون المشترك الحركة الهاتفية الدولية الواردة والصادرة، بالإضافة إلى عدد من الخدمات الجديدة التي يمكن الوصول إليها من جميع شبكات الاتصالات الثابتة ومنها خدمات الاتصال بالأرقام المجانية (800) الخاصة ببطاقات الاتصال مسبق الدفع، وكذلك الاتصال بالأرقام الموحدة غير الجغرافية للأرقام (9200) و(700) وكذلك خدمات إعادة البيع لعدد من الخدمات، وتأتي هذه الاتفاقيات في إطار تنمية العلاقات التجارية المشتركة بين الشركتين وستوفر امكانيات إضافية لشركة اتحاد عذيب، بالإضافة لما لديها من إمكانات لتقديم خدمات جديدة ذات جودة عالية، ونتطلع إلى المزيد من التعاون في هذا المجال، وبهذه المناسبة اشكر الزملاء بشركة الاتصالات السعودية على التعاون لتحقيق مثل هذه الخطوات التي من شأنها تطوير خدمات الاتصالات الثابتة وتنوعها وإيجاد بيئة منافسة سليمة والتي ستعود بالنفع على المستفيد، كما أن الشركة تعمل مع عدد من شركات الاتصالات المحلية والدولية الأخرى لتقديم خدمات اتصالات إضافية متنوعة.كيف تنظرون إلى مستوى المنافسة في السوق السعودي؟ وأين يصبّ تركيزها في السوق؟المهندس زيد : تعمل “GO” في سوق يرتفع فيه الطلب على خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) بشكل متزايد ومع تعدد مشغلي الاتصالات في السوق السعودي برزت المنافسة وأصبح لدى المستفيد مساحة في الاختيارات والمقارنة من حيث الجودة وسرعة تلبية الطلب كما هو واضح بجلاء في سوق الاتصالات المتنقلة حيث وصل السوق إلى مرحلة من النضج، أما سوق الاتصالات الثابتة فلا تزال المنافسة في بداياتها والتي تتطلب المزيد من التنظيم وكذلك تطوير الأنظمة الحالية لتمكين المستخدم النهائي من حق الاختيار بين مقدمي خدمات الاتصالات الثابتة، ومن المتوقع أن يشتد التنافس أكثر في تقديم الخدمات الثابتة لتلبية متطلبات القطاع الحكومي وقطاع الأعمال خصوصاً في المجالات التعليمية، الصحية والعمليات التجارية، وبالتالي تركز الشركة على ثلاثة محاور هي الإبداع، الجودة، وسرعة التنفيذ.ما هي قطاعات العملاء التي تستهدفها الشركة خلال المرحلة المقبلة والتي تعد بالغة الأهمية؟ المهندس زيد : تملك “GO” سجلاً من النجاح في سوق الاتصالات الثابتة، كمشغل ثانٍ في المملكة، وقد أجرت الشركة دراسة لقطاعات السوق وحددت القطاعات الرئيسية ومتطلباتها المختلفة، وباستخدام الأبحاث السوقية التي أجريناها، استطعنا تحديد قطاعات رئيسية للسوق وقمنا بتشكيل استراتيجيات تسويقية لكسب حصة من سوق هذه القطاعات الرئيسية المستهدفة، وقد تم تصميم منتجات وعروض خصيصاً لتلائم مجموعة شاملة من الاحتياجات الحالية والمستقبلية لكل من القطاعات المستهدفة في السوق.ما هي الخطط المستقبلية التي ترتكز عليها الشركة لتعزيز الخدمات والتواجد القوي في السوق؟ المهندس زيد : في الوقت الذي تسعى فيه الشركة إلى تعزيز خدمات الاتصالات الثابتة للأفراد والقطاع السكني، القطاع الحكومي وقطاع الأعمال واستكمال نشر شبكتها، فإن الشركة تقوم حالياً بتقييم فرص الحصول على احدى الرخص التي سوف تطرحها هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في نهاية العام الجاري والدخول في مجال شبكة الاتصالات المتنقلة الافتراضية (MVNO)، كما أننا نتابع تطورات تقنية LTE (Long Term Evolution) خصوصاً توفر إمكانية الخدمات الصوتية والتي ما زالت في مرحلة التطوير.نحن متفائلون بالمستقبل أكثر من أي وقت مضى، ونتطلع للمزيد من النجاح، فعناصر النجاح كلها متوفرة لدى “GO” بدءاً من الكوادر البشرية الرفيعة المستوى، الطلب المتزايد بالسوق مروراً بتوفر أحدث تقنيات الاتصالات، والثقة التي يشملنا بها عملاؤنا، لقد مضت “GO” في تنفيذ مشاريع التطوير، وتحقيق أفضل بيئة عمل ممكنة لتحقيق أفضل عائد، كما واصلت الشركة التزامها بتطوير بنيتها وبرامجها الأساسية، حيث تمضي الشركة قدماً في زيادة عدد منتجاتها وتوسيع دائرة التسويق لديها مما سيزيد من القدرة التنافسية للشركة ويرفع من معدلات النمو فيها.بماذا ستتميز خدمات الشركة خلال المرحلة المقبلة لمواصلة النمو؟ وما هي الخدمات التي ستنطلق بها الشركة من جديد؟المهندس زيد : تركز شركة اتحاد عذيب للاتصالات على خدمات جديدة ومبتكرة تتماشى مع متطلبات سوق الاتصالات، فهي المشغل الثاني لتقديم خدمات الاتصالات الثابتة “محدودة الحركة” في المملكة وقد صممت شبكتها من البداية بالكامل على مفهوم الجيل الرابع “4G” الذي يعتمد على بروتوكول الإنترنت (IP based) وجميع المشغلين الجدد أو الحاليين يسعون لبناء أو تحويل شبكاتهم على نظام بروتوكول الإنترنت لما له من خصائص تساعد على سرعة تطوير الخدمات وتقديمها وتخفيض التكاليف التشغيلية، وبالتالي التميز اليوم هو سرعة التنفيذ وجودة المنتج، وهذا ما تتميز به الشركة.وبالإضافة إلى الخدمات المقدمة للأفراد والقطاع السكني التي تتميز بمرونة في دمج خدمات الإنترنت والخدمات الصوتية والبقاء على نفس الرقم دون الحاجة لتغييره عند الانتقال من مدينة إلى مدينة أخرى، وفرت شركة اتحاد عذيب للاتصالات خدمات موجهة للقطاع الحكومي وقطاع الأعمال مبنية على تحدي ال “72″ ساعة وهي الفترة المحددة للتنفيذ من تاريخ طلب الخدمة إلى تشغيلها لدى المستفيد مقرونة باتفاقية مستوى الخدمة (SLA) والتي تعطي المستفيد إمكانية مراقبة أداء الخدمة من على بعد، هذه الخطوة تعتبر نقلة نوعية في الخدمات التي تقدمها “GO” لعملائها وتأتي ضمن باقات خدمات النطاق العريض، الإنترنت، الصوتية، خدمات الاتصالات السحابية وخدمات مركز المعلومات (Data Center).ما الذي يميز خدمات شركة «اتحاد عذيب» للاتصالات عن شركات الاتصالات الأخرى؟المهندس زيد : الشركة هي المرخص الثاني لتقديم خدمات الاتصالات الثابتة «محدودة الحركة» في المملكة العربية السعودية وتم تصميم شبكتها الجديدة بالكامل على مفهوم الجيل الرابع الذي يعتمد على بروتوكول الإنترنت (IP based) وكان للشركة السبق في تبني تقنيات عصرية كثيرة يمكن من خلالها تقديم خدمات متطورة لها تأثير مباشر على المستفيد النهائي من حيث سهولة الاستخدام وانخفاض حاد في التكاليف، كما أن لهذه التقنيات ميزة بأنها غير مكلفة تشغيليا كما عليه الحال في الشبكات التقليدية. وتسعى الشركة باستمرار لمواكبة آخر تطورات تقنية الاتصالات وعلى سبيل المثال فالشبكة منذ إنشائها وهي جاهزة لبروتوكول الإنترنت الجديد، الإصدار السادس، وتم توقيع إنشاء هذه الشبكات في المملكة بحضور وعلم المسؤولين الرسميين في قطاع الاتصالات في المملكة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان