إلى من ستؤول رخصة «المشغل الإفتراضي» بمصر؟!

مع إقتراب موعد إطلاق كراسة الشروط الخاصة برخصة المشغل الإفتراضي للإتصالات في مصر، تزداد التساؤلات حول الشركة التي ستؤول إليها تلك الرخصة.وتثار أقاويل حول نية وزارة الاتصالات منح شركة المصرية للاتصالات -التابعة للحكومة- الرخصة بالأمر المباشر، وهو الأمر الذي سيقابله إستنفار من شركات القطاء الخاص لأنه يؤذي الحالة التنافسية لسوق الاتصالات المصري.وكانت دراسة نشرت مؤخراً أكدت أن سوق الاتصالات المصري ليس بالتنافسية العالية التي تشهدها أسواق أخرى كالسوق السعودي الأكثر تنافسية ويليه السوق الأردني ثم الفلسطيني.وتريد الشركات العاملة في قطاع الاتصالات وعلى رأسها شركات المحمول طرح الرخصة في مناقصة لمزيد من التنافسية التي ستفيد المستخدم المصري.وأشار خبراء الاتصالات إلى أن دخول شركات محلية وعالمية في المنافسة على الرخصة سيضيف نوع من التنوع في الاختيار خاصة أن لتلك الرخصة قدرة على تغطية المناطق النائية والاقل اعتمادًا على خدمات المحمول او التى تعاني من صعوبة في التغطية بالشبكات.ومن المنتظر أن تنافس شركات مصرية وعالمية في الحصول على تلك الرخصة في حال طرحها في شكل مناقصة، ومن ضمن الشركات التي قد تدخل في المنافسة شركات المحمول المصرية الثلاثة، والاتصالات السعودية وأوراسكوم للاتصالات.