مؤسس جوجل يرد على «الثورة» ضد شركته

تلقت شركة جوجل الامريكية في الفترة الأخيرة ثلاثة صدمات قوية، أولها الدعوات العربية لمقاطعة الموقع وكافة منتجات الشركة بسبب رفضها حجب فيلم مسيئ للرسول الكريم ووصلت تلك الدعوات إلى ساحات القضاء حيث يواجه الموقع خطر الحجب من مصر.وثاني الصدمات التي تلقتها الشركة هي القبض على مديرها التنفيذي في البرازيل بعد أن رفضت رفع فيديو من موقع يوتيوب التابع لها، اعتبرته محكمة برازيلية هجوما على أحد المرشحين بأحد الانتخابات المحلية، أما الصدمة الثالثة هي إمكانية حذر خدمات الموقع من الاتحاد الأوروبي بعد إتهام الشركة الأمريكية بإنتهاك سياسات الخصوصية.وفيما يبدو أن لاري بيج مؤسس جوجل أضطر للخروج عن صمته منذ يوليو الماضي تقريباً والرد على تلك الصدمات التي تشبه “الثورة المفاجئة” ضد أحد أكبر شركات التقنية في العالم.وظـهر لارى بيج فى مؤتمر جوجل السنوى، حيث عبر عن رفضه لما أسماه بإجراءات حكومية تجاه تقييد ما يفعله الناس على الإنترنت وذلك في كلمته التي بدأها بالتأكيد على أنه لم يشفى تماماً من المرض الذي أصاب صوته.وأضاف مؤسس جوجل في المؤتمر، أنه يشعر بقلق بشأن الإجراءات التى تتخذها الحكومات بشأن الإنترنت وأن مثل تلك الإجراءت قد تعد بمثابة مخاطرة كبيرة لا يريد لشركته أن تدخل فيها.ولكن بيج عاد ليؤكد أمنيته بالوصول إلى حلول يتجاوز بها أزمة الثقة بينه وبين الحكومات، ويأتي ذلك بشكل خاص بعد الأزمات الثلاثة التي ضربت جوجل في الفترة الأخيرة.يذكر أن لجنة التجارة المركزية في الاتحاد الأوروبي كانت وجهت لجوجل تهمة إساءة إستخدام موقعه المؤثر كموقع بحث على الإنترنت، وذلك بالتجاوز فى أمور متعلقة بسياسات الخصوصية.