لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

خبراء: برامج التحكم في تكاليف الدخول على الانترنت يوفر مئات الدولارات على المستخدمين

12:00 ص السبت 01 ديسمبر 2012

خبراء: برامج التحكم في تكاليف الدخول على الانترنت

كتب – عماد سيد :أظهرت دراسة جديدة أعدتها وحدة تحليل البيانات في شركة “آنكورفري”، المنتجة لتطبيق “هوت سبوت شيلد” الشهير الخاص بحماية الأجهزة أثناء الاتصال بالشبكات اللاسلكية، أن العملاء لشركات الاتصالات مُهيّأون لخسارة قد تصل إلى 500 مليون دولار هذا العام على شكل رسوم استهلاك للبيانات.إلاّ أن الدراسة، التي حملت عنوان “ضغط التكاليف وعرض النطاق”، قالت إن العملاء ، بعدم تنزيلهم لتطبيق بسيط على أجهزتهم، يُضيّعون فرصة حقيقية متاحة أمامهم للتوفير في تكلفة رسوم بيانات الإنترنت بما يمكن أن يصل إلى 50 بالمائة، وذلك مع وصول المعدّل العالمي لتكلفة البيانات عبر شبكات “جي -G” أو “إل تي إي LTE” فائقة السرعة إلى 4.86 دولارات لكل جيجابايت من البيانات، علماً بأن مشغّلي شبكات “إل تي إي” يتبنّون نماذج التسعير الخاصة بالجيل التالي.وفي الوقت الذي تنخفض فيه تكاليف الاتصالات الصوتية حتى تكاد تتلاشى، يستمر مقدّمو خدمات الاتصالات في رفع أسعار خدمات البيانات لضمان الربحية في المستقبل، وفقاً لتقرير “خدمات الاتصالات المتنقلة للمؤسسات”. وتتوقع منظمة “جي إس إم إيه”، التي تمثل قطاع الاتصالات المتنقلة، أن تتجاوز الأرباح التي سيجنيها مشغلو خدمات الاتصالات من خدمات البيانات بحلول العام 2018 ما سيجنونه من الاتصالات الصوتية في العام نفسه. وفي المقابل يرى تقرير مؤشر “سيسكو” للشبكات الافتراضية بعنوان “تحديث التوقعات الخاصة بحركة البيانات المتنقلة العالمية 2012-2017″، أن معدّل حركة البيانات في الهاتف الذكي ستبلغ 2.7 جيجابايت في الشهر بحلول العام 2017 مقارنة بمعدل العام الماضي الذي بلغ 342 ميغابايت بالشهر، وذلك في الوقت الذي تتكاثر فيه أعداد نقاط الاتصال اللاسلكي بالإنترنت وتزداد شبكات الجيل الرابع شيوعاً.وقد بدأ كثير من عملاء شركات الاتصالات خفض استهلاكهم من البيانات بنسبة وصلت إلى 50 بالمائة عن طريق تنزيل تطبيقات الشبكات الخاصة الافتراضية. وقد مكّن التطبيق “هوت سبوت شيلد” المجّاني، الخاص بتأمين الحماية والخصوصية على الإنترنت وضغط البيانات للأجهزة المتنقلة، مستخدميه من التوفير من عرض النطاق بنحو 60 مليون ميجابايت دون تقييد استخدامهم للأجهزة المتنقلة. وتتوقع الشركة أن تتضاعف مقادير التوفير في حركة البيانات أربعة أضعاف خلال الشهور الاثني عشر المقبلة.وقال ديفيد جوروديانسكي، الرئيس التنفيذي لشركة “آنكورفري”، إن شركات الاتصالات واقعة تحت ضغوط كبيرة. وأضاف موضحاً: “تضع تلك الشركات حدوداً صارمة على البيانات، بينما تأخذ سرعات عرض النطاق في الحسبان لدى تحديد الأسعار، لذا فإنّ تجاوز حدود الاستهلاك الخاصة بالبيانات يعني إضافة مزيد من التكلفة في المال والوقت على الزبائن من خلال إعادة ضبط عرض النطاق لفرض مزيد من الرسوم”.لكن جوروديانسكي قال إن بوسع المستخدمين خفض عرض النطاق بما يصل إلى 50 بالمائة عند لجوئهم إلى تطبيقات مثل “هوت سبوت شيلد”، مبيّناً إن هذه ميزة أساسية في التطبيق يتمّ تفعيلها تلقائياً عند استخدامه، وأضاف: “يمكن للمستخدم تحديد مستوى ضغط البيانات، والتخلّي كذلك إن شاء عن بعض الجودة في الصور التي يتمّ تنزيلها لتحقيق مزيد من التوفير”.ويمكن للتطبيق زيادة مقدار البيانات المحدّد في خطة الاتصال الخاصة بالمستخدم على الأجهزة المتنقلة. وتقول الشركة إن التطبيق قد جرى تحميله أكثر من 100 مليون مرة من مستخدمين في 190 دولة، وهو متاح لأجهزة الحاسوب الشخصي وماك وأنظمة “آي أو إس” من “أبل” وأنظمة آندرويد”. يُذكر أن مجلة “فوربس” الأمريكية كانت قد أدرجت “آنكورفري” حديثاً في المرتبة السادسة على قائمتها للشركات الواعدة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان