لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كيف توفر دردشة فيديو أفضل مع أصدقائك؟

06:39 م السبت 28 يوليه 2012
كان هناك كثيرٌ من المستخدمين يحلمون في الماضي برؤية الأشخاص الذين يتبادلون معهم أطراف الحديث عبر برامج الدردشة والتراسل الفوري عبر الإنترنت. ولقد أصبح هذا الحلم حقيقة ماثلة للعيان منذ فترة طويلة بفضل كاميرا الويب والميكروفون، حتى أن هناك بعض البرامج حالياً تنقل الصورة بدقة فائقة الوضوح (HD). ولكن الأهم من دقة الوضوح الفائقة هو وجود عدسة جيدة وميكروفون عالي الجودة وبرنامج مناسب.وتروج العديد من الشركات المنتجة لكاميرات الويب لموديلاتها بأنها تتمتع بدقة فائقة الوضوح، ويتمكن المستهلك من التعرف على هذه الخاصية من خلال وجود حرفي «HD» على عبوة تغليف الكاميرا، لكن هذا يعني أن الكاميرا تقوم بالتقاط الصور بدقة وضوح 1280 x 720 بيكسل فقط، أما صور HD الحقيقية فلا يمكن الوصول إليها إلا من خلال استخدام كاميرات مميزة بعبارة «FullHD»، والتي تتيح إمكانية التقاط الصور بدقة وضوح 1920 x 1080 بيكسل.ومن الناحية النظرية تقدم مثل هذه الكاميرات ذات دقة وضوح عال كامل «FullHD» صورة أكثر تفصيلاً، طالما أنه لم يحدث انقطاع في اتصال الإنترنت. وإذا انخفضت دقة الوضوح، فإنها تؤدي إلى تدهور جودة الصورة.التركيز التلقائيغير أن هناك معايير أخرى أكثر أهمية بالنسبة لجودة الصورة من دقة الوضوح، حيث يُعد التركيز التلقائي الجيد مثلاً من المعايير المهمة، حتي لا يظهر تشويش في صورة الفيديو مع حركات المستخدم البسيطة.كما ترتبط جودة الصورة أيضاً بنوعية إلكترونيات التصوير وجودة العدسة المستخدمة، ويقول إيغلينغ :”على الرغم من تمتع الكاميرات بنفس دقة الوضوح، إلا أن الموديلات منخفضة التكلفة تقدم جودة صورة أقل من الموديلات الأكثر تكلفة”.وعادةً ما تقدم كاميرات الويب المُدمجة في أجهزة اللاب توب أو أجهزة التلفاز المزودة بخاصية الوصول إلى الإنترنت جودة صورة متوسطة فقط في حالة انخفاض دقة الوضوح، غير أن هذه الكاميرات تكون كافية في أغلب الأحيان لتلبية احتياجات المستخدم العادي وكذلك في حالة سوء الاتصال بالإنترنت.وتجدر الإشارة إلى أن الاتصال بين المستخدمين يتم عن طريق الصوت في المقام الأول عند إجراء المحادثات الهاتفية عبر الإنترنت، سواء كان ذلك مصحوباً بصورة فيديو أم لا. وأضاف الخبير الألماني تورستن إيغلينغ أنه على الرغم من أن انتقال الصوت عبر الإنترنت لا يصل إلى نفس مستوى الجودة التي يتمتع بها الهاتف الثابت، إلا أنه لن يكون أسوأ من جودة الاتصالات الهاتفية الجوالة.مسافة مناسبةوبشكل أساسي ينبغي مراعاة وجود مسافة مناسبة بين المستخدم والميكروفون، حيث يقول المحرر بمجلة «بي سي فيلت» :”عادة ما يكون الميكروفون المُركب بغطاء الشاشة في أجهزة اللاب توب بعيداً نسبياً عن المُتحدث”، لذلك فإنه من المستحسن في مثل هذه الحالات استخدام الميكروفون، الذي يكون مركباً في جهاز اللاب توب من الأمام؛ لأنه عندئذ يكون أقرب بالنسبة للمستخدم. وفي حالة عدم وجود مثل هذا الميكروفون فإن استعمال سماعة الرأس المدمج بها ميكروفون يكون هو الحل الأمثل.وبعد إعداد المكونات الصلبة “الهادروير”، من حيث اختيار كاميرا الويب المناسبة وميكروفون جيد، فإنه يتعين على المستخدم البحث عن برنامج مناسب لمحادثة الفيديو عبر الإنترنت. وفي هذا الصدد يعتبر برنامج Skype من أشهر التطبيقات التي يتم استخدامها بكثرة لإجراء دردشة الفيديو عبر الإنترنت. ويتوافر من هذا البرنامج إصدارات لجميع أنظمة التشغيل تقريباً والكثير من الأجهزة الجوالة.وهناك الكثير من برامج الدردشة الأخرى التي تشهد إقبالاً كبيراً من المستخدمين مثل ويندوز Live أو جوجل Talk. علاوة على قيام شركة آبل الأمريكية بطرح إصدار فائق الوضوح HD من برنامجها Facetime مؤخراً.وعلى الرغم من ذلك فقد جاءت نتائج اختبار مجلة «Mac& i» صادمة للكثيرين؛ لأن برنامج FaceTime لا يزال منغلق على نفسه فقط، ولا يتوافق مع البرامج الأخرى، كما أنه يتوافر نظير تكلفة إضافية لأجهزة الماك الأقدم، بالإضافة إلى أنه يحتاج إلى نطاق التحميل العريض VDSL عند التشغيل في وضع HD.وعلى الجانب الآخر، تمثل برامج الدردشة والتراسل الفوري أهمية خاصة لعشاق الألعاب على الإنترنت؛ لأنه يتم استخدامها غالباً للاتفاق على موعد اللعب أو مناقشة تكتيكات الجولة المقبلة من اللعبة. وهناك برامج خاصة تلبي احتياجات هواة ممارسة ألعاب الكمبيوتر على الإنترنت، مثل «TeamSpeak»، حيث تمتاز هذه البرامج بأنها مصممة بحيث لا تحمل على جهاز الكمبيوتر أو اتصال الإنترنت إلا بأقل قدر ممكن.بدائل مفيدةوأوضحت المجلة الألمانية «PC Games» المتخصصة في ألعاب الكمبيوتر، أن برنامج Skype يعتبر أيضاً من ضمن البدائل المفيدة التي تصلح لمثل هذه الأغراض.كما شهدت برامج نقل الصوت عبر برتوكول الإنترنت (VoIP) رواجاً كبيراً مع استخدام شبكات التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت، حيث يتمكن المستخدم مثلاً من توصيل برنامج Skype مع حساب الفيس بوك، بحيث يتمكن من إرسال الرسائل إلى أصدقائه مباشرة، ودعوتهم إلى المشاركة في محادثات الفيديو.وأوضح الخبير الألماني تورستن إيغلينغ أنه يتم إجراء هذه الوظيفة عن طريق البرنامج الإضافي Facebook Video، الذي يجب أن يكون مثبتاً على أجهزة المشاركين في محادثة الفيديو.كما تشتمل البرامج وشبكات التواصل الاجتماعي الأخرى على وظائف مماثلة مثل ويندوز Live Messenger وموقع MySpace و كذلك موقع الأعمال LinkedIn. أما بالنسبة لمستخدمي شبكة جوجل بلاس فيمكنهم استخدام خاصية جوجل Hangout لإجراء محادثات الفيديو مع أصدقائهم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان