ضحية لفيس بوك وتويتر بالأولمبياد

يبدو أن مخاطر إدمان فيس بوك وتويتر باتت كالعدوى القاتلة، خاصة ان خسارة 4 سنوات من التدريب والتركيز ليس بالأمر الهين خاصة على رياضية إعتادت على الذهب يحيط بعنقها.الحديث عن ضحية شبكات التواصل الإجتماعي في الأولمبياد المقام حالياً (لندن 2012) وهي السباحة الأسترالية إميلي سيبهوم والتي خسرت في مفاجأة كبيرة منافسات 100 متر ظهر منذ أيام.وحلت سيبهوم التي كانت المرشحة الاولى للفوز بالميدالية الذهبية في المنافسة بالمركز الثاني ونالت الميدالية الفضية بعد خيبة أمل أصيبت بها وهي عند حافة النهاية لحمام السباحة الاوليمبي الذي أحتضن المنافسات.وقالت الأسترالية عن أسباب خسارتها والدموع تنهال من عينيها: “لقد أخترقت الشبكات الإجتماعية عقلي، فكنت أتابعها عن كثب وأهمل تدريباتي في الشهور الأخيرة”.وتابعت: “لقد أفرطت في الثقة خاصة مع كمية التعليقات التي وردت لي عبر فيس بوك وتويتر وتؤكد قدرتي على نيل الذهبية، لذا أهملت التدريبات وأعتقدت أني قادرة على ذلك”.وأختتمت السباحة الأسترالية الشهيرة تصريحاتها بالتأكيد على تعلمها درس تضيع الوقت على شبكات التواصل، خاصة انها تأخرت في الابتعاد عنها قبل البطولة الأضخم في العالم.