إعلان

مليار ريال حجم الانفاق على تقنية المعلومات في المملكة في 2012

06:11 م الخميس 30 أغسطس 2012

مليار ريال حجم الانفاق على تقنية المعلومات في المم

توقع تقرير نشرته IDC العالمية للأبحاث استمرار النمو في سوق تقنية المعلومات بالمملكة العربية السعودية خلال العام الحالي 2012، حيث كشفت الشركة الرائدة في دراسات السوق والخدمات الاستشارية والمتخصصة بأسواق الاتصالات وتقنية المعلومات عن أحدث توقعاتها للنمو في تقريرها الذي نشرته متزامناً مع الإعلان عن فعاليات قمة مديري تقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية 2012، والتي ستنظمها الشركة على مدى يومين بفندق جدة هيلتون يومي 25 و 26 سبتمبر. وستنطلق هذه القمة المرتقبة بمشاركة أكثر من 80 من مستخدمي خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات المؤثرين في المملكة، لتتيح لهم فرص للتعرف على كبار المسئولين العاملين في هذا المجال.وأشار التقرير إلى أن الإنفاق على تقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية سيصل إلى 9.4 مليار ريال في عام 2012، أي بزيادة تبلغ 8.5% سنوياً، بما يتجاوز متوسط النمو المتوقع لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والذي يبلغ 7.9%. وبدورها كانت توقعات الأداء على المدى الطويل إيجابية، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 11% لفترة الخمس سنوات المنتهية في العام 2016. وعلى الرغم من أن قطاع المعدات والأجهزة ما يزال يمثل الفئة الأعلى من حيث الانفاق على تقنية المعلومات، إلا أن حصته في السوق تتناقص تدريجياً لصالح قطاعي خدمات تقنية المعلومات وباقات البرامج، والتي ستحقق في عام 2012 نمواً سنوياً كبيراً يصل إلى 14.7% و 14.3% على التوالي.ويرى جويتي لاشانداني، نائب الرئيس والمدير العام لشركة IDC لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا، أنه برغم هذه البشريات الطيبة ستظل هناك تحديات رئيسية تواجه الصناعة. يقول لاشانداني، “يواجه مديرو تقنية المعلومات في المملكة تحديات رئيسية من ناحية تحديد واجتذاب الكوادر المؤهلة والمحافظة عليها، وإدارة عائدات الاستثمار على تقنية المعلومات، وضمان توفر منصات تقنية تتميز بالأمان والتوافر لتعتمد عليها منشآتهم. واقترن ذلك بجوانب أساسية لها تأثير مباشر على القرارات والخيارات التي تواجه مديري تقنية المعلومات في المملكة. وتشمل تلك الجوانب احتياجات خاصة بالأعمال تستلزم تطبيق إجراءات لتقليل التكلفة، ودعم خطط توسيع الأعمال، والاستثمار في المجالات التقنية الجديدة.”وأسفر ذلك عن تشجيع المبادرات التي تدعم تقليل التكلفة وتعزيز الموارد، وكان من بين هذه المبادرات التطبيقات الافتراضية ودمج مراكز البيانات والحوسبة السحابية. وفي أحيان كثيرة يكون الهدف هو إعادة استثمار المبالغ التي تم توفيرها للحصول على تقنيات تدعم مباشرة مبادرات الأعمال، وذلك مثل احصائيات Big Data والقدرة على الانتقال والاتصال والتعاون. ومن هذا المنطلق ستقام قمة مديري تقنية المعلومات بالمملكة العربية السعودية 2012 التي تنظمها IDC العالمية للأبحاث.وكانت سلسلة قمم مديري تقنية المعلومات التي تنظمها IDC سنوياً قد انطلقت في دبي عام 2008 لتصبح أول حدث فعلي يقام في المنطقة دون تأثير من البائعين، ليخاطب مستخدمي تقنية المعلومات والاتصالات بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا التي تشهد ازدهاراً، حيث انعقدت هذه القمم في كل من اسطنبول وجوهانسبرج وأنطالية والرياض ورأس الرجاء الصالح والفجيرة. ومن خلال التركيز على تقديم رؤى متطورة تمكن المنشآت من الاستفادة من الفرص التي تتيحها أحدث الحلول المتوفرة في السوق، نجحت قمم مديري تقنية المعلومات السنوية في اجتذاب ألمع العقول من رواد تقنية المعلومات والاتصالات في العالم.وأقيمت أول قمة لمديري تقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية عام 2011 كحدث منفصل عن القمة الإقليمية التي تقام سنوياً في الإمارات العربية المتحدة. وجاءت هذه الخطوة تقديراً للأهمية المتنامية للمملكة على المسرح العالمي، وبشكل خاص في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وارتفاع مستوى اهتمام كبار البائعين على مستوى العالم بالمملكة في ظل تعرض مبيعاتهم لبطء في النمو في الأسواق الناضجة في أوروبا الغربية والولايات المتحدة.يسعى مديرو تقنية المعلومات للتوفيق بين أهداف تقنية المعلومات وأهداف الأعمال بشكل عام وتحسين كفاءة الأعمال وفعاليتها، ومن هذا المنطلق ستركز قمة مديري تقنية المعلومات بالمملكة العربية السعودية على قضية ملحة هي “تفعيل الأجندة لضمان نجاح الأعمال،” حيث ستناقش الاستراتيجيات التي يتوجب على مديري تقنية المعلومات المهرة بالشركات وضعها في الاعتبار ضمن سعينا لتوضيح القيمة العالية التي يمكن أن يضيفوها إلى شركاتهم، والاسهام بالتالي في تعزيز مكانة تقنية المعلومات بالشركة. وتم تصميم هذا الحدث المميز من ناحية الصيغة والهيكلية والأسلوب والفرص المتاحة للشركاء بحيث يتعامل مع الاحتياجات الخاصة بالسوق المحلية، وذلك من خلال اشتماله على دورات متكاملة وجلسات نقاش ومتابعات ودراسة حالات واقعية، إضافة إلى جلسات أسئلة وأجوبة توفر تفاعلاً لا نظير له بين ممثلي المنشآت والشركاء.كتب: محمد جابر

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان