المصارف السعودية تتحدى قراصنة الإنترنت

أصدر القطاع المصرفي السعودي بياناً رسمياً عن طريق لجنة الإعلام والتوعية المصرفية ليؤكد فيها قدرته على التصدي لأي هجمات إلكترونية قد تطاله مثل عملية الإختراق تلك التي ضربت شركة النفط السعودية “ارامكو”.حسب جريدة الإقتصادية السعودية فأن القطاع المصرفي يرى إستحالة إختراق أنظمته أو التحايل عليها من جانبه إلا أن السلوكيات الشخصية للمستخدم قد تعرضه هو للإختراق.وأوضح طلعت حافظ أمين عام لجنة التوعية المصرفية أن هناك بعد الإستخدامات الخاطئة لبطاقات الإئتمان والصراف الآلي مثل وضع معلوماتها على مواقع التسوق الإلكتروني المشبوهه.وأضاف طلعت حافظ أن كذلك الكشف بسهولة عن البطاقات للغرباء يؤدي إلى تسرب معلوماتها خاصة الأرقام الثلاثة السرية التي تسهل فيما بعد إختراقها.وكنا في ارابيا تكنولوجي قدمنا خمس نصائح هامة لزوارنا من أجل تسوق آمن على شبكة الانترنت دون أن تتعرض بطاقتك الإلكترونية للإختراق.وبالعودة لبيان القطاع المصرفي، فأنه أشار إلى إستخدام القطاع أعلى المعايير المتعارف عليها دولياً في مجال أمن المعلومات، والتي تحتوي على برامج عالية المستوى للتصدي لأي محاولات اختراق قد تحدث في بطاقات الصرف الآلي أو البطاقات الائتمانية، حيث يتم تحديثها بصفة مستمرة.وتابع البيان الصادر على لسان طلعت حافظ بأن أغلب محاولات الإختراق التي يتعرض لها القطاع المصرفي يتم مراقبتها وتتبعها من أجل توفير قاعدة بيانات لأساليب القرصنة ومن ثم تحديث برامج الأمن على أساسها.وكشف حافظ خلال البيان أن التنظيم الجديد لبطاقات الصراف الآلي سيعمل على حماية عملاء القطاع المصرفي السعودي من عمليات الاحتيال والغش والسرقات.وتم إصدار بطاقات الصراف الآلي التي تتميز بخاصية احتوائها على شريحة ذكيةSmart Chip تجعل البطاقة أكثر أماناً من السابق.كما بدأت المصارف بتطبيق ما يعرف بـ ”المعيار الثنائي للتحقق من الهوية”، ويقوم ذلك النظام الإلكتروني بتوفير معاملات مصرفية إلكترونية خاصة عن طريق الانترنت آمنة تماماً.يذكر أن شركة ارامكو النفطية السعودية كانت قد تعرضت لهجمة إلكترونية تسببت في توقف شبكتها الداخلية دون تأثير على إنتاجية الشركة، حسب البيان الرسمي الذي صدر على لسان مسئوليها.