ما مدى خطورة تسريب رقم الـ UDID لجهازك من آبل؟
انتشر خلال الأيام الماضية خبر مفاده أن مجموعة من الهاكرز تمكنت من الحصول على 12 مليون رقم تعريف شخصي للأجهزة والشهير بمعرف الـ UDID ولإثبات صدق إدعاءها قامت المجموعة بنشر أرقام مليون جهاز.
وتسبب هذا الخبر في إثارة ذعر كبير بين المستخدمين الذين ظنوا أن حساباتهم في أبل اخترقت وأن الهاكرز يعلمون الآن كلمة مرور الآي تونز وغيرها من المعلومات الأمنية وهذا غير صحيح ويمكننا توضيح ذلك في النقاط التالية:
الحصول على رقم الـ UDID لا يعني اختراق سيرفرات أبل لكن الصحيح هو أن هذا الرقم متاح لكل مطور يمتلك تطبيق في متجر البرامج.
أي أن تجميع 12 مليون UDID ليس امر صعب فشركة روفيو مثلا إن أرادت يمكنها الحصول على أكثر من 100 مليون UDID باستخدام لعبة الطيور الغاضبة. والشركات تستخدم الـ UDID لتتمكن من التفريق بين جهاز كل مستخدم عن الآخر لتقديم خدمات معينة له فقط هذا كل الأمر.
خطورة معرفة الآخرين لل UDID الخاص بك تكاد تكون معدومة، وحتى ان تم ربطه بنوع جهازك ومعلومات اخرى لن يمكن هذا المخترق من معرفة حسابك في الآي تونز ولا يمكنه تحديد موقعك ولا يمكنه مهاجمتك وإرسال فيروسات أو حتى معرفة أي تفاصيل عنك أي لا خطورة حقيقية.
وفي نفس الوقت نقول أن رقم الـ UDID هو خاص بك وحتى إن لم يكن معرفته تسبب ضرر لك مازال هو أمر خاص، فقط أردنا توضيح أن ما حدث هو إنتهاك للخصوصية وليس ثغرة أمنيه، فأنت مثلا تسمى جهازك بأي اسم ولا تريد أحد أن يعلم هذا الاسم، لن يحدث ضرر عليك إن علمه الآخرين لكنك لا تريد ذلك.
الخطورة الحقيقة فيما حدث هو كيفية وصول المعلومات إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي، وهل ذلك تحذير ترسله مجموعة القراصنة بأن أجهزة أبل تسهل عملية تجسس الجهات المعنية علي ملاكها.فيديو قد يعجبك: