الداخلية السعودية و"الإنتربول" يلاحقان مخترقي وزارات المملكة

تكثف وزارة الداخلية السعودية جهودها للإيقاع بالمتورطين في الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها مواقع عدد من وزارات المملكة مثل مواقع وزارات الداخلية والخارجية والمالية والعمل.

وأعلن مسؤول بالوزارة أن الداخلية ستستعين بالشرطة الدولية "الإنتربول" من أجل ملاحقة قراصنة الإنترنت المتطورين في تلك الهجمات.

وقال صالح المطيري مدير عام المركز الوطني للأمن الإلكتروني في وزارة الداخلية إن التحقيق الذي سيجرى بالتعاون مع "الإنتربول السعودي" سيكون هدفه الأول منع تكرار مثل تلك الاختراقات بجانب تتبع القراصنة والإيقاع بهم، وذلك حسب ما أبرزته جريدة الوطن السعودية.

وفي المقابل، أكد عبد الرحمن المعيقل مدير برنامج المركز الوطني للأمن الإلكتروني في وزارة الداخلية أن السلطات لم تسجل أي حالات تجسس على الأجهزة الحكومية".

وأضاف المعيقل أن عدد الهجمات التي تعرضت لها هيئات ووزارات المملكة قليلة، وأن أهم ما تبحث عنه الوزارة حالياً هو وضع أسس لاكتشاف المعلومات التي تكون مشبوهة داخل الشبكات والتصدي لها.

يذكر أن مجلس الشورى السعودي كان قد أقر في إبريل الماضي على إنشاء مركز وطني لأمن المعلومات مهمته الأساسية تتمثل في صد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف مؤسسات المملكة وتضر بأمنها.