المدن الذكية تواجه الأخطاء البشرية والكوارث الطبيعية
كتبت – إيناس الجبالي:
باتت المدن في المنطقة العربية في حاجة ماسّة إلى خطط تقنية طويلة الأمد لتخزين البيانات الحساسة وتأمينها، في الوقت الذي تتنامى فيه طموحات تلك المدن بشأن نموذج المدينة الذكية، وفقاً لخبيرة تقنية المعلومات ساڤيتا باسكار، المدير العام لشركة ''كونو بروتيغو''، التي ترى أن المدن الذكية بدأت تصبح حقيقة واقعة في أنحاء المنطقة، ضاربة الأمثلة على ذلك بكل من مدينة دبي ومكة المكرمة ومدينة لوسيل في قطر.
وبحسب بيان صجفي صادر عن الشركة اليوم الخميس ، تتوقع شركة ''ناڤيغانت'' للأبحاث أن تنمو إيرادات السوق العالمية الخاصة بتقنيات المدن الذكية من 6.1 مليار دولار في العام 2012 إلى 20.2 مليار دولار بحلول العام 2020.
وتولّد المدن الذكية من خلال ملايين أجهزة الاستشعار والكاميرات المنتشرة فيها أحجاماً هائلة من البيانات التي يتمّ نقلها إلى مراكز التحليل والتخزين عبر شبكات، وفي إطار حلول سحابية خاصة بالتعامل مع ما يُعرف بـ''البيانات الكبيرة''.
وتوقعت شركة أبحاث السوق التقنية ''آي دي سي''، في تقرير حديث، أن تنمو سوق خدمات البيانات الكبيرة وتقنياتها إلى 32.4 مليار دولار بحلول العام 2017.
وتتسلّح المدن الذكية بحلول التعافي من الكوارث لمواجهة الأخطاء البشرية والكوارث الطبيعية، في عالم يتسم بحاجة مُلحّة للوصول إلى البيانات على مدار الساعة. وتواجه مدن الشرق الأوسط كوارث طبيعية أكثر بثلاث مرات من تلك التي كانت تواجهها في ثمانينيات القرن الماضي، وفقاً للبنك الدولي.
واعتبرت باسكار أمن البيانات المخزنة في السحب العامة والخاصة ''أمراً حيوياً''، في ظلّ شعور المسؤولين بالقلق حيال الحفاظ على سرية بيانات المدينة الذكية، وأضافت: ''ينتاب المدن الذكية القلق أيضاً بشأن الكوارث الطبيعية والمتسللين الساعين وراء سرقة معلومات السكان
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: