ثورة الانترنت: صفقة مشبوهة بين المصرية للاتصالات وTEDATA

كتبت – إيناس الجبالي:

استنكرت حملة شباب ثورة الإنترنت ما ورد من تصريحات من الشركة المصرية للاتصالات فيما يتعلق بكابلات الفايبر اوبتكس، بعد أن صرح مصدر مسؤول بالشركة إنها لا تحتكر الخدمة لصالح ذراعها الأيمن TE DATA وان تغيير الكابلات الفايبر يكون بسبب سرقة الكابلات النحاسية .

وأوضحت الحملة ثورة الانترنت في بيان لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن هذه التصريحات تثير عدد من التساؤلات أبرزها كيف لا تستطيع باقي الشركات المزودة للخدمة أن تقدم خدمة الانترنت على خطوط الفايبر اوبتكس، ولماذا يتم تغيير أرقام التليفونات سرا وليس في العلن؟، ولماذا لم تعلن الشركة المصرية للاتصالات عن هذه الاجراءات بشكل رسمي؟".

وتابع البيان: "هناك صفقة مشبوهة بين الشركة المصرية للاتصالات والمصرية لنقل البيانات باحتكار امتياز توزيع خدمة الانترنت على خطوط الفايبر تأتى بالضرر على المستخدم الذي لا يجد أمامه سوق حر ليفاضل ما بين العروض والخدمات".

وكانت الشركة المصرية للاتصالات سبق ونفت الاتهامات الموجهة لها والتي تفيد باحتكار خدمات الإنترنت لصالح ذراعها الأيمن TE DATA الشركة المتخصصة في نقل البيانات، بعد أن تكررت العديد من الشكاوي من قبل العملاء بتغيير أرقام الهواتف الثابتة وتحويل الخطوط الأرضية المملوكة لهم إلى الفايبر دون سابق إخطار.

وأوضح مصدر بالشركة في تصريحات خاصة لمصراوي ردا علي هذه الاتهامات: ''أن هناك العديد من المناطق التي تعاني من انتشار ظاهرة سرقة الكابلات النحاسية وما ينتج عنها من انقطاع الخدمة المقدمة للعملاء؛ ونظرا لوقوع حالة قوة قهرية خارجة عن إرادة الشركة والمتمثلة في سرقة الكوابل، تقوم المصرية للاتصالات بمد كابلات ألياف ضوئية (فايبر) كبديل للكابلات النحاسية للحفاظ على استمرارية الخدمة لعملائنا الأجلاء فضلاً عن تمكينهم من استخدام سرعات أكبر في مجال البيانات مع نقاء ودقة أفضل في الخدمات الصوتية والتي توفرها كابلات الالياف الضوئية.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا