دراسة: شركة من بين كل خمس تعطَّلت ليوم عمل بسبب الهجمات الإلكترونية

كتبت – إيناس الجبالي:

أظهرت دراسة استطلاعية عالمية جديدة أجرتها "بريتيش تيليكوم" أن الهجمات الإلكترونية المُعطِّلة باتت أكثر شراسة وقدرة على اختراق نظم حماية أمن المعلومات، الأمر الذي يتسبَّب بتعطيل، وفي أحيان عديدة شلّ أوصال، أعمال الشركات والمؤسسات المستهدَفة ليوم عمل كامل وربما لفترة تتجاوز ذلك بكثير.

ووفقا لبيان صحفي صادر اليوم الأحد تلقى مصراوي نسخة منه، كشفت الدراسة أن 41% من الشركات والمؤسسات حول العالم كانت ضحية هجمات حجب الخدمة المعطِّلة خلال السنة الماضية، وأن ثلاثة أرباع (78%) الشركات والمؤسسات المستهدَفة تعرضت لهجمتين أو أكثر خلال السنة الماضية. وتمثل هجمات حجب الخدمة المعطِّلة مبعث قلق بالغ لأكثر من رُبع الشركات والمؤسسات الشرق أوسطية المشاركة بالدراسة الاستطلاعية (27%). وعالمياً، تمثل هجمات حجب الخدمة المعطِّلة مبعث قلق أكبر حيث أعربت 58 بالمئة من الشركات والمؤسسات حول العالم عن خشيتها منها.

ورصدت الدراسة الاستطلاعية الجديدة مواقف مديري التقنية المعلوماتية في 11 دولة ومنطقة حول العالم إزاء هجمات حجب الخدمة المعطِّلة وتأهبهم لها. وكشفت الدراسة عن أن أقل من نصف الشركات والمؤسسات الشرق أوسطية (40%) قد أعدَّت خطة لمواجهة هجمات حجب الخدمة المعطِّلة رغم خطورتها.

وقال 59 بالمئة من المشاركين بالدراسة الاستطلاعية إن هجمات حجب الخدمة المعطِّلة باتت أكثر قدرة على الإفلات من تدابير أمن تقنية المعلومات المطبَّقة في شركاتهم أو مؤسساتهم.

وبات لافتاً أن المهاجمين يستخدمون تكتيكاً هجوميا هجيناً أو متعدداً يستعين بمنصات متعددة، وزاد عدد الهجمات التي تُشن بتلك الطريقة المعقدة بنسبة 41% خلال السنة الماضية.

وفي المتوسط، تستغرق الشركة أو المؤسسة المستهدَفة 12 ساعة لاسترداد أعمالها ونشاطها بعد هجمة حجب خدمة معطِّلة قوية، أي ما يزيد على يوم عمل كامل. وبالانتقال إلى منطقة الشرق الأوسط، اتفق صناع القرار في إدارات التقنية المعلوماتية (83 %) على أن هجمات حجب الخدمة المعطِّلة قد عطَّلت نظم شركاتهم لأكثر من ست ساعات، أي ليوم عمل كامل.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا