إعلان

دراسة: 45% من المسئولين التنفيذيين لا يثقون بتقنية المعلومات

10:47 ص الخميس 14 أغسطس 2014

شركة إي أم سي


كتبت – إيناس الجبالي:

أعلنت شركة إي أم سي نتائج دراسة مستقلة تتضمن رؤى حول استراتيجيات لتقنية المعلومات والبنى التحتية المعتمدة ضمن الشركات والحكومات حول العالم.

واللافت في الدراسة إلى أنّ المشاركين من المسؤولين التنفيذيين في جميع أنحاء العالم أشاروا إلى انخفاض مستويات الثقة بشكل كبير في مجال جاهزية متطلبات لتقنية المعلومات الحيوية وتوافرها وكذلك الأمن المتقدم والنسخ الاحتياطي المدمج واسترداد البيانات.

واحتلت الصين المرتبة الأولى في مجال النضج التقني، حيث أفاد صنّاع القرار في قطاع تقنية المعلومات الصيني بأنهم يعتمدون أبرز حزمة من تكنولوجيا التوافر المستمر والمتطور والأمن المتقدم والنسخ الاحتياطي واسترداد البيانات. وحلّت أمريكا في المرتبة الثانية. وفي إشارة إلى الاستثمارات الكبيرة في مجال التكنولوجيا لتعزيز نفوذها، فإنّ ثلاث من أبرز أربع دول من حيث النضج، وهي الصين وجنوب إفريقيا والبرازيل، هي من بين دول "البريكس"، بينما حلّت اليابان في المرتبة السادسة عشرة والأخيرة من الدراسة.

ووفقا لبيان صحفي تلقى مصراوي نسخة من اليوم الخميس، فإن أبرز نتائج الدراسة تؤكد وجود مستويات منخفضة من النضج على مستوى العالم فإن أكثر من نصف المشاركين (57%) يصنفون في فئات النضج المنخفض في حين أنّ 8% منهم فقط يصنفون في فئة الريادة ، وانعدام الثقة في البنى التحتية للتكنولوجيا ، ونحو نصف المشاركين (45%) تقريبا في جميع أنحاء العالم يفيدون بأنّ مسؤوليهم التنفيذيين لا يثقون بقدرات التوافر والأمن والنسخ الاحتياطي في منظماتهم.

وتابع البيان أن 19% (أي واحد من بين كل خمسة تقريبا) من المشاركين عالميا يشيرون إلى انعدام الثقة بالبنى التحتية التكنولوجية الخاصة بهم.

وقال محمد أمين، نائب الرئيس الأول لمنطقة تركيا وأوروبا الشرقية وإفريقيا والشرق الأوسط إن "الاتجاهات الكبرى الأربع في مجال تكنولوجيا المعلومات اليوم هي الحوسبة السحابية والبيانات الكبيرة والمحمول وشبكات التواصل الإجتماعي. إنّ تبني واعتماد هذه الاتجاهات الرئيسية يجب أن يكون قائما على أسس من الثقة، وهي ثقة بأنّ معلوماتي آمنة ضمن السحابة وبأن بياناتي لن تسرق أو تضيع، وبأنّ تكنولوجيا المعلومات لدي ستكون قيد التشغيل أثناء الطلب، وهو أمر يجب أن يكون متاحا على الدوام هذه الأيام.

وأضاف: "وكلما زادت الثقة، كلما كبر تأثير هذه الاتجاهات وسرعة تأثيرها أيضا. والعكس، كلما انخفضت مستويات الثقة، كلما باتت هذه الاتجاهات محدودة. إن تصنيف الدول في دراسة ثقة تقنية المعلومات يمكن أن يؤثر على قدرتها الكلية على المنافسة".

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان